باكية .. تغمر الدموع حجابها. .منتحبة شاكية إليه شوقها له.. هكذا كانت حالة خالة الشهيد معتز محمد علي موسي وذلك حين اعتلت المنصة الرئيسية بميدان التحرير. حيث كانت تحمل صورة الشهيد و أخذت تردد حسبي الله ونعم الوكيل وقالت للمعتصمين بالميدان رددوا ورائي وبالفعل استجاب لها المعتصمين مرددين حسبي الله ونعم الوكيل. وأكدت خالة الشهيد للأسبوع اونلاين أن والدة الشهيد في حالة ذهول من يوم استشهاده ووالده حاول مراراً الحصول علي تأشيرة عمره لامه حتي تهدا قليلاً إلا أن الدولة لم تساعده في ذلك. كما رددا المعتصمين بالميدان 'يا نجيب حقهم يا نموت زيهم' ولا إله إلا الله الشهيد حبيب الله.