أكد رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية الدكتور عبد الرزاق مقري، أن صمود الحشد السلمي، الذي وصفه ب "العظيم" في ميدان رابعة العدوية فضح هزال المعارضين لمرسي الذين قال انهم "اعتمدوا على شراء الذمم وخداع الفوتوشوب والكذب الإعلامي في تضخيم أعداد من خرج معهم يوم 30 (يونيو) الماضي وقد اختفوا اليوم من الميادين رغم نداءات جبهة الإنقاذ وحركة تمرد المتكررة . وذكر مقري في تصريحات له اليوم الخميس على موقعه على الفيسبوك، أن صمود المعتصمين في الميادين المصرية رفضا للانقلاب ودعما للشرعية، فضح أيضا نفاق الأمريكيين والأوربيين وتآمرهم على الحرية والديمقراطية وسيادة الشعوب ونهضة الأمة. كما كشف من أسماهم ب "العملاء العرب" في مصر ودول الخليج والأنظمة العربية الفاسدة الرافضة لحرية الشعوب، والسذج والطامعين من بعض التيارات وأصحاب الفتاوى الجاهزة لكسر نهضة الأمة، والأغبياء والمتآمرون في كل مكان وفي بلدنا خصوصا الذي حاولوا تشويه الشرفاء واتهامهم بالعمالة للغرب قبل أن تتكشف المؤامرة في مصر، كما فضح أيضا المشككين في وطنية التيار الإسلامي وقدرتهم على حشد المواطنين من كل الحساسيات والشرائح. وأضاف: "إن ما يحدث في مصر منعطف تاريخي لا مثيل له، إن انتصرت الحرية والديمقراطية والشرعية في مصر سيكون ذلك البداية الحقيقة لنهضة الأمة"، على حد تعبيره.