سقط مساء اليوم الخميس، حسام شوقي طالب بكلية الصيدلة شهيدا وأحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالرصاص الحي، فيما أصيب 5 آخرين بجروح، جراء هجوم بلطجية تمرد والتيار الشعبي والوطني المنحل علي مقر الإخوان بالزقازيق. من جانبها، أدانت جماعة الإخوان المسلمين الأحداث المؤسفة التي تشهدها مدن المحافظات وأدت إلي استشهاد حسام بالشرقية و3 أمس بالمنصورة ومحاصرة مساجد الجمعية الشرعية. وقال ياسر محرز المتحدث الإعلامي باسم الجماعة، في تصريح للحرية والعدالة، ان ما جري يؤكد ما تسعى إليه المعارضة من تحويل مصر إلي حمام وبركة دماء، محملا جبهة الإنقاذ وبلطجية وميليشيات تمرد مسئولية الأحداث. واشار إلي ان هذه الاحداث تعد استباقية لشحذ همم الشعب نحو مزيد من أعمال البلطجة يوم 30 يونيو، مطالبا الجميع أن يعلنوا صراحة إدانتهم للعنف، وإلا كانوا مشاركين فيها ومحرضين عليها. يذكر أن الشهيد حسام شوقي يعد ثاني ضحايا الدفاع عن الشرعية بعد استشهاد عبد الحميد عنان على يد عدد من بلطجية الحزب الوطني المنحل وتمرد والتيار الشعبي بعد إطلاق الخرطوش عليه عقب خروجه من مسجد الجمعية الشرعية بمدينة المنصورة في مسيرة " لا للعنف".