بنك مصر يقترب من دخول السوق التركية

قال محمد فايد، نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر، اليوم الثلاثاء: إن مصرفه اقترب من دخول السوق التركى والحصول على رخصة بفتح مكتب تمثيل فى العاصمة أنقرة.
وكشف فايد عن حصول بنك مصر على موافقة مبدئية من هيئة الرقابة والإشراف على البنوك التركية بفتح مكتب التمثيل، لافتا إلى أن الهيئة طلبت بعض الأوراق والمستندات الإضافية من البنك تمهيدًا لمنحه الموافقة النهائية، ولبى البنك الطلب التركى بالفعل.
وجذبت تركيا بنوكا ومؤسسات عربية كبرى خلال السنوات الماضية من أبرزها مجموعة البركة المصرفية البحرينية وبنك الكويت الوطنى وبنك عودة اللبنانى والبنك العربى الاردنى، وذلك على خلفية تنامى الفرص الاستثمارية بها، وزيادة معدل النمو الاقتصادي وارتفاع حجم التبادل التجارى بين تركيا ودول المنطقة.
ويعد بنك مصر ثانى أكبر بنك حكومى فى مصر ويبلغ رأسماله المدفوع 11.27 مليار جنيه ما يعادل 1.6 مليار دولار وتبلغ حجم ميزانيته السنوية أكثر من 180 مليار جنيه.
وردًّا على سؤال حول ما إذا كانت الأحداث الأخيرة بميدان تقسيم قد أثرت على قرار بنك مصر بالتواجد داخل السوق التركى قال فايد: "أحداث تقسيم وغيرها تعد طارئة ووقتية ولن تؤثر على قرار البنك فى الانضمام لوحدات القطاع المصرفي العاملة بتركيا".
وأضاف أن بنك مصر يراهن على حدوث قفزة فى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مصر وتركيا خاصة على مستوى الاستثمارات التركية فى مصر والتبادل التجارى بين البلدين، والبنك يسعى للعب الدور الأكبر فى تمويل عمليات التجارة الخارجية وتدبير احتياجات المستثمرين الأتراك العاملين داخل مصر.
وقال نائب رئيس بنك مصر: إن الاستثمارات التركية تتجه نحو مصر وبقوة فى كل القطاعات الاقتصادية، وتركيا لديها تجربة اقتصادية فريدة ، ومن هنا جاء تحرك بنك مصر نحو السوق التركى" .
ويقدر حجم الاستثمارات التركية بمصر بحوالي 2 مليار دولار، بينما وصل التبادل التجاري بين البلدين إلى 5 مليارات دولار، ويسعى الجانب التركي لمضاعفة حجم استثماراته بمصر لتصل إلى ما بين 4 و5 مليارات دولار.
وتستهدف تركيا رفع حجم التبادل التجاري مع مصر إلى 10 مليارات دولار، خلال 5 سنوات، وفقا لتصريحات صحفية لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مؤخرا.