أنهى د. علاء عبد العزيز، وزير الثقافة، صباح اليوم السبت، ندب طارق النعمان القائم بأعمال أمين عام المجلس الأعلى للثقافة وهيئة مكتبه، رسميا بعد خروج طارق النعمان عن مقتضيات وظيفته، انتظارا لتولى من يختاره ليكون مسئولا عن لجنة جوائز الدولة التي كانت مهمة النعمان الأخيرة قبل حل المجلس لانقضاء مدته . وأعرب عبد العزيز، عن دعمه لكل مبدعي مصر وشبابها، في الظهور والنجاح في أي مجال من المجالات الفنية، مؤكدا أن مصر على طول تاريخها الغنائي مليئة بالأصوات الغنائية المتميزة. وأوضح وزير الثقافة أن شباب مصر موهوب، وحٌرم على مدار سنوات طويلة من اكتشاف مثل هذه المواهب، مؤكدا أن المشهد الفني والغنائي المصري، لابد أن يعتني بشبابه خلال الفترة المقبلة. وأشار الوزير إلى أن خطة الوزارة في الفترة المقبلة ترتكز على اكتشاف المواهب في جميع أنحاء مصر في هذا الصدد، والذي سيعيد تقديم كنوز مصر المتميزة في مجالات الفنون والإبداع والثقافة لصدارة المشهد. من ناحية أخرى، طلب وزير الثقافة علاء عبد العزيز، من رئيس أمن مكتب الوزير، تسليم وزارة الداخلية فيلا مكتب الوزير، في تصعيد جديد، على أن تكون وزارة الداخلية مسئولة عن تأمين المبنى داخليا وخارجيا، وسوف يتم غلق المكتب الخاص بسكرتارية الوزير والمكتب الفني ومكتب الإعلام، كما تم إخطار عمل محضر لتسليم قرارات إنهاء الانتداب على يد محضر في واقعة تعد الأولى من نوعها. كما وافق وزير الثقافة على سفر اللجنة المتخصصة التي شكلها عصام شرف رئيس قطاع مكتب الوزير لجرد وتسلم الأكاديمية المصرية للفنون بروما والتابعة لوزارة الثقافة وتضم في عضويتها خبير وثائق وترميم لوجود مصحف أثري هناك ونسيج ولوحات وستكون المهمة الأصعب جرد عدد 8 كونتينرات كبيرة ومغلقة وليس لها أوراق بمحتوياتها منذ سنوات تقبع بمخزن مؤجر من وزارة الثقافة، والله وحده يعلم بما فيها. وأشارت مصادر مطلعة رفضت ذكر اسمها، أن العاملين بمكتب الوزير الذي صدر قرار الأربعاء بإنهاء انتدابهم وهم حسام شكيب، مدير مكتب الوزير، ومرفت واصف، مدير الإعلام بمكتب الوزير، ومحمد يوسف، مدير المكتب الفني للوزير، ومحمد عزت، سكرتارية مكتب الوزير، قد قاموا بالتوقيع باستلام القرار، وقرروا إنهاء اعتصامهم بمكتب الوزير، على أن يعودوا إلى أعمالهم الأصلية بديوان الوزارة، التي ستعود إليه واصف ومحمد يوسف والعلاقات العامة بالمجلس الأعلى للثقافة، التي سيعود إليها شكيب وعزت الأحد، عقب انتهاء الأجازة الأسبوعية . وأضاف المصدر، أن السياسيين والمثقفين المعتصمين بمكتب الوزير، وعلى رأسهم خالد يوسف، قد أصيبوا بالإحباط القاتل بعد مليونية رابعة العدوية، أمس علاوة على تخلى أغلب الموظفين المؤيدين لهم، عن دعمهم بعد استلام خطابات إنهاء الندب، مما ينعكس سلبا على المعتصمين لإنهاء الدعم اللوجستى الذي كان يقدمه كل من حسام شكيب، ومحمد يوسف، علاوة على الدعم الإعلامي الذي كانت تقدمه مرفت واصف، للمعتصمين بالتعاون مع اللجنة الإعلامية للاعتصام التي يشرف عليها الصحفي بلال فضل، رئيس القسم الثقافي باليوم السابع، حيث جعل موقع الجريدة بوقا إعلاميا للمعتصمين علاوة على إدارة حملة من الأكاذيب ضد الوزير، عبر جريدته، وعدد من الصحف القومية والتي يشرف على صفحاتها الثقافية عدد من الصحفيين الموالين لفاروق حسنى وزير الثقافة المخلوع.