قام الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، ووفد مرافق شارك فيه جمال رشيد، رئيس "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات"، ومديرها د. حكمت نعامنة، بزيارة تضامنية لكل من حارس الأقصى موفق حمامي، ومن ثم لخليل عباسي أحد طلاب مشروع إحياء مصاطب العلم في الأقصى، والمُبعد عنه منذ شهرين ونصف. وجاءت زيارة الشيخ صلاح والوفد المرافق لبيت حارس الأقصى الكائن في بلدة شعفاط – القدسالمحتلة، بعد الاعتداء عليه من قبل أحد المستوطنين الذين حاولوا انتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك، وتصديه له، يوم الأربعاء الماضي؛ حيث اطمأن الشيخ رائد صلاح على صحة موفق حمامي، واستمع منه تفاصيل الحادث، وأكد الشيخ صلاح خلال الزيارة أن الاحتلال زائل عن الأقصى عما قريب. الزيارة الثانية كانت لخليل عباسي من بلدة سلوان، والذي تم اعتقاله قبل أكثر من شهرين في المسجد الأقصى خلال أحداث اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى واعتدائها على المصلين وطلاب العلم، وتم توقيفه لمدة شهر، ثم أبعد عن المسجد الأقصى بقرار قضائي، وهو منذ شهر ونصف رهن الحبس المنزلي أيضًا بحكم قضائي في نفس الملف. خلال الزيارة أكد الشيخ رائد صلاح أن الاحتلال الإسرائيلي صعّد من اعتداءاته على المسجد الأقصى، وهو يحاول تنفيذ أكثر من مخطط تهويدي بحق الأقصى والقدس المحتلين، لكن بالرغم من كل ذلك قال الشيخ صلاح "إن الاحتلال إلى زوال قريب".