تفقد السفير المصري في فلسطين ياسر عثمان المسجد الأقصى المبارك إثر التصعيد الإسرائيلي الخطير تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية بالمدينة المقدسة لاسيما الاعتداء على المصحف الشريف، وعلى طلاب مصاطب العلم، والاقتحامات المتكررة للمسجد، واستمرار حصاره وتواصل الحفريات الخطيرة أسفله. وقال السفير ياسر عثمان إنه جاء مكلفاً من القيادة المصرية، مضيفاً: جئت مرابطاً معكم في تصديكم لهذا العدوان الإسرائيلي، الذي نعلن رفضنا له، ونعلن أيضا أن المسجد الأقصى هو جزء من عقيدة المسلمين وبأنه جزء أصيل من المدينة المقدسة التي اعترف بها العالم كعاصمة لدولة فلسطين في أكثر من قرار دولي. وأدان عثمان الإجراءات الأحادية الإسرائيلية بالقدس لاسيما الجدار والحواجز، وإصدار القوانين التي تحد من حرية العبادة ووصول المصليين من كافة مدن الضفة والقطاع إلى مسجدهم ، فيما ثمن رئيس لجنة المرابطين في القدس يوسف مخيمر الدور المصري الفاعل في إسناد الحقوق الوطنية المشروعة لشعبنا، وسعيه الحثيث لإقامة دولته المستقلة ذات السيادة الكاملة. واصطحب وفد مقدسي السفير عثمان في جولة خارج أسوار الحرم القدسي الشريف قادها مدير المسجد الأقصى المُبعد عنه بقرار الاحتلال ناجح بكيرات، إضافة إلى زيارة باحات المسجد الأقصى وخان تنكز ومركز دراسات القدس وحمام العين، والعديد من المواقع المهددة بالاستيطان والحفريات الإسرائيلية بالبلدة القديمة من القدسالمحتلة.