اشتعلت المعركة الانتخابية بالنادى الأهلى قبل غلق يومين من غلق باب الترشح، وذلك بعدما فجر محمود طاهر عضو مجلس إدارة الأهلى السابق مفاجأة من العيار الثقيل بالاعتذار عن خوض الانتخابات المقبلة على منصب الرئيس، وكذلك زكريا ناصف نجم النادى السابق. وكشفت مصادر قوية من جبهة المعارضة أن يقين طاهر وناصف من حل أى مجلس جديد فى حالة إقامة انتخابات الأهلى باللائحة الحالية، أدى لاعتذارهما عن سحب أوراق الترشح. وقال المصدر الذى رفض نشر اسمه فى تصريحات خاصة ل"الحرية والعدالة" إن معظم أعضاء الجمعية العمومية للنادى الأهلى يدركون أن المجلس الجديد سيتم حله فى حالة إقامة الانتخابات باللائحة الحالية لما تحمله من عوار دستوى كبير. وأضاف: "رغم كل ذلك هناك العديد رفضوا مقاطعة الانتخابات وقرروا الترشح حتى لا يتركوا الفرصة لنجاح القائمة التى سيدعمها حسن حمدى بدون منافس"، وواصل حديثه:" قررنا الترشح حتى يحق لنا الطعن على القائمة التى سيدعمها حسن حمدى فى حالة نجاحها، أما إذا انسحبنا ولم نترشح فى الانتخابات المقبلة فلن يحق لنا الطعن على شرعيتها". ويجهز حمدى ومجلسه لقائمة يدفعون بها فى الانتخابات المقبلة والمقررة لها يوم 2 من شهر أغسطس المقبل، برئاسة إبراهيم المعلم ومعه محمود باجنيد ومحرم الراغب ومحمد عبد الوهاب. وسحب حتى الآن 6 أشخاص أوراق الترشح على منصب العضوية أبرزهم منى الحسينى عضو مجلس الإدارة السابق، كما سحب طاهر أبو زيد نجم الأهلى السابق أوراق ترشحه على منصب الرئيس، ويسحب غدا اللواء محمد الحسينى أحد رموز المعارضة أوراق ترشحه على منصب النائب. ومن المنتظر أن تعقد جلسة خلال الأسبوع المقبل بين الأسماء المرشحة للانضمام لقائمة أبو زيد، وبين الأسماء التى كانت تنوى الترشح ضمن قائمة محمود طاهر لتوحيد القائمتين، وخوض الانتخابات بقائمة واحدة منهم قادرة على منافسة القائمة التى سيدعمها حسن حمدى منعا لتفتيت الأصوات.