تحاول جبهة المعارضة بالنادى الأهلى إقناع طاهر أبو زيد نجم الفريق السابق، بالعدول عن رغبته فى الترشح على منصب رئيس النادى فى الانتخابات المقبلة والترشح على منصب النائب فى قائمة قوية برئاسة محمود طاهر عضو مجلس إدارة النادى السابق والذى يتمتع بشعبية كبيرة داخل النادى الأهلى. وفندت جبهة المعارضة عدة أسباب لإقناع أبو زيد بالترشح على منصب النائب، منها أن ترشحه نائبا سيضمن نجاحه باكتساح حتى ولو لم ينجح محمود طاهر وقائمته؛ وذلك لعدم قدرة أى من الأشخاص الذين أعلنوا ترشحهم على هذا المنصب من منافسته سواء مجدى عبد الغنى ومحرم الراغب أو غيرهما. وأغرت المعارضة أبو زيد برئاسة المكتب التنفيذى، حسب نص اللائحة التى تمنح النائب رئاسة المكتب التنفيذى، وكذلك رئاسة لجنة الكرة، أى أنه سيصبح صاحب القرار الأول فى شئون كرة القدم داخل النادى وهى اللعبة صاحبة الشعبية الأولى. وأوضحت المعارضة خلال اتصالاتها بكابتن الأهلى السابق أنه سيصبح الرئيس الفعلى للنادى؛ نظراً لانشغال محمود طاهر بأعماله الخاصة، والتى تستلزم سفره خارج البلاد 15 لمدة يوما فى الشهر، ومن ثم لن يكون متفرغا لإدارة شئون النادى مثل أبو زيد، ووعدته جبهة المعارضة بمساندته للترشح على منصب الرئيس فى الانتخابات بعد المقبلة، لا سيما أن عمره ما زال صغيرا، وأمامه فرصة كبيرة فى الترشح على الرئاسة فى الانتخابات بعد المقبلة. وكشفت الجبهة أن هذا التحالف والذى من المنتظر أن يضم زكريا ناصف واللواء محمد الحسينى ومنى الحسينى كفيل بإسقاط أى قائمة تخوض الانتخابات ضدهم، حتى ولو دعمها مجلس حسن حمدى. أبو زيد أبدى اقتناعا مبدئيا بالأسباب التى سردتها الجبهة ولكنه لم يوافق رسميا حتى الآن؛ منتظرا نتائج الجلسة التى ستجمعه بمحمود طاهر وباقى أعضاء القائمة الذين تم ذكرهم يوم السبت المقبل، للاتفاق على كافة التفاصيل الانتخابية، وكان مقررا لعقد هذه الجلسة أمس الأول ولكن تم تأجيلها للسبت بناء على طلب محمود طاهر بسبب تأخر عودته من رحلة عمل بالولايات المتحدةالأمريكية. على الجانب الآخر، أبدى صفوان ثابت عدم تحمسه لخوض الانتخابات مدعوما من المجلس الحالى بقيادة حسن حمدى كما انفردت "الحرية والعدالة" فى وقت سابق وبات إبراهيم المعلم الأقرب للترشح على الرئاسة لمنافسة محمود طاهر.