قال د. مراد علي، المستشار الإعلامي لحزب الحرية والعدالة، إن الرئاسة طلبت من جبهة الإنقاذ والمعارضة ترشيحاتها للمحافظين، ولكنهم رفضوا التعاون والحوار مطالبا المعارضة بتقديم أسباب حول رفضهم المحافظين الجدد. وأضاف، في مداخلة هاتفية لبرنامج آخر النهار، الذي يذاع على قناة النهار أن البرادعي وصباحي التقوا مع قادة تمرد وتناقشوا حول ما بعد 30 يونيو واتفقوا كما جاء على لسان المتحدث باسم حملة تمرد أن يكون هناك إعلان دستوري يتيح لرئيس المحكمة الدستورية أن يتولى السلطة في البلاد وأن يتم تعيين حكومة انتقالية من 15 وزيرا. وأشار إلى أن المعلومات التي نشرتها جريدة اليوم السابع عن القبض على صاحب مصنع يقوم بتصنيع ملابس عسكرية هي معلومات في منتهى الخطورة وتوحي بأن هناك محاولة لشق صفوف الجيش المصري من خلال انضمام أفراد يرتدون هذه الملابس العسكرية إلى صفوف المعارضة. وأضاف، أن هناك معلومات عن اتفاق بين أعضاء نواب سابقين عن الحزب الوطني وبلطجية لإحداث أعمال عنف في مظاهرات 30 يونيو. ولفت إلى أن المعارضة نقضت وثيقة الأزهر لنبذ العنف بعض أن وقعت عليها جميع الأطراف ونزلت إلى الاتحادية في اليوم التالي واستخدمت المولوتوف. وأوضح أن توقيعات تمرد ليس لها أثر قانوني وأن مظاهرات المعارضة دائما ما تنتهي بالعنف وإلقاء المولوتوف ومحاولات اقتحام لقصر الاتحادية.