وزير الداخلية اثناء تفقده المخدرات المضبوطة أكد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية أن الوزارة وضعت خطة أمنية شاملة لتأمين المظاهرات التي دعت إليها بعض القوي السياسية والثورية في 03 يونيو الحالي. وقال إن الشرطة لن تتعرض من قريب أو بعيد إلي المتظاهرين خلال المظاهرات، وأن دورها سيقتصر علي تأمين المنشآت المهمة والحيوية باعتبارها ملكاً للشعب. وأضاف أن قوات الحرس الجمهوري هي المسئولة عن تأمين قصر الاتحادية، حيث لن يتم نشر لأي من قوات الشرطة بمحيط القصر، مشيراً في الوقت نفسه إلي أن قوات الأمن لن تتدخل إلا في حالة وقوع اعتداء علي قصر الاتحادية باعتباره أحد ممتلكات الشعب. وحول ما تردد عن اعتزام نحو 05 ألف فلسطيني الدخول إلي سيناء قبيل يومين من تظاهرات يونيو، أكد الوزير أنه ليس هناك معلومات مؤكدة حول هذا الشأن.. معلناً في الوقت نفسه عن إغلاق جميع المعابر من وإلي سيناء قبل بدء التظاهرات بوقت كاف. مؤكداً وقوف قوات الشرطة علي مسافة واحدة من جميع التيارات والفصائل السياسية المختلفة. جاء ذلك في تصريحات لوزير الداخلية علي هامش حضوره الجلسة الختامية للمؤتمر ال12 لمديري ورؤساء أقسام مكافحة المخدرات. من ناحية اخري أكد السفير عمر عامر المتحدث الرسمي بإسم رئاسة الجمهورية أن حرية التعبير والتظاهر السلمي مكفولة لجميع المواطنين وهي حرية يكفلها الدستور والقانون، وأن مؤسسة الرئاسة ترحب بأي تعبير سلمي عن الآراء وعن احتياجات المواطنين بل إن الدولة تحمي هذا الحق. جاء هذا ردا علي سؤال حول موقف مؤسسة الرئاسة من مظاهرات 30 يرنيو وحول جمع حركة تمرد 15 مليون توقيع لسحب الثقة من الرئيس مرسي أوضح المتحدث أن مصر دولة مؤسسات وهناك دستور و قانون يحكم جميع المواطنين في هذا المسار، وقال إن مؤسسة الرئاسة تقر وتحمي التعبير السلمي عن الآراء في إطار القانون مشيرا إلي أن مؤسسة الرئاسة تتابع هذه التطورات وتأخذها مأخذ الجد مع عدم وجود أي نوع من المعارضة لحق أي شخص في التعبير عن الرأي. وفيما يتعلق بمبادرة الأزهر للدعوة لنبذ العنف في 30 يونيو قال المتحدث إن مؤسسة الرئاسة ترحب بأية مبادرة لسلمية المظاهرات ونبذ العنف حفاظا علي أمن المواطن الذي هو الأساس، مشيرا إلي أن الامن ضرورة أساسية للحفاظ علي أية منشأة حكومية أو خاصة وقال إننا لا نريد التجاوز والإضرار بمصالح المواطنين. وقال أن المجتمع المصري يرفض العنف ونحن الان نحتاج الي التنمية والاستقرار والحفاظ علي الدولة المصرية والمواطن المصري هو بؤرة الاهتمام الرئيسية. وأكد السفير عمر عامر إن مؤسسة الرئاسة بدأت في الاتصال بالقوي السياسية وأحزاب المعارضة لتفعيل مبادرة الرئيس محمد مرسي والتي أعلن عنها مساء أمس الاول بخصوص الدعوة لمصالحة وطنية شاملة.. مؤكدا أن الدعوة تشدد علي ضرورة ان يكون هناك حوار لان مصر حاليا تحتاج لان يكون هناك تكاتف مجتمعي كما أن الدعوة تتسق مع المبادرات السابقة بخصوص الحوار الوطني وهي خطوة نبحث في تفعيلها في القريب العاجل. واوضح أن الرئيس محمد مرسي قالها بصراحة انه يمكن ان يذهب لأي فرد أو مجموعة وقال "ننتظر الردود وتفاعل التيارات الحزبية والسياسية لهذه الدعوة وسنعلن ما ستسفر عنه هذه الاتصالات ". طوارئ بالطيران ومن ناحية اخري أعلن الطيار توفيق عاصي رئيس الشركة القابضة لمصر للطيران أن هناك استعدادا للشركة خاصة بيوم 30 من الشهر الحالي وتم تشكيل غرفة عمليات تبدأ عملها يوم 28 من الشهر الجاري تحسبا لأي ظروف قد تحدث . في حين طلب طالب د. باسم خفاجي، رئيس حزب التغيير والتنمية جماعة الإخوان المسلمين، بتقديم حلول سريعة لإقناع المواطنين أن السلطة تستمع لهم، محذرا من تجاهل الغضب المتزايد والعناد مع الناس. وشدد علي ضرورة علاج غضب الشارع وعدم الارتكان إلي المسكنات لانها لن تجدي مع احتمالات الانفجار القادم في إشارة إلي تظاهرات 30 يونيو التي دعت لها القوي السياسية وحملة تمرد.