أوضح الأزهر الشريف ومجمع البحوث الإسلامية، في بيان لهما، أن القرار الذي صدر عن مجمع البحوث الإسلامية، يوم الخميس الماضي 30 مايو، كان مركزا على قضية زواج المثليين والتعليق عليها، وموقف الأزهر والإسلام منها واضح بحرمة ارتباط المثليين والصلاة وراءهم. وأكد البيان أنه لم يتطرق إلى ما تتداوله بعض وسائل الإعلام من منع تداول كتاب للدكتور حسن حنفي أو غيره؛ والأزهر يعتقد أن الكتاب لا يرد عليه إلا بكتاب والفكر بالفكر والحجة بالحجة، وليس بالمصادرة والمنع، ونرجو الالتزام بالدقة في نقل الأخبار في هذه المرحلة الدقيقة من حياة وطننا العزيز. جدير بالذكر أن مجلس مجمع البحوث الإسلامية أكد، في بيان له، أن ارتباط المثليين محرم شرعًا؛ ومخالف لما هو معلوم من الدين بالضرورة بنص الكتاب والسنة، وأنه لا زواج بين المثلين سواء كانوا رجلين أو امرأتين، وأن هذا الارتباط بين المثليين محرم قطعا في جميع الأديان، كما أنه مخالف لجميع القيم والأخلاق وللفطرة الإنسانية التي فطر الناس عليها، وأنه يخالف الذوق العام والاجتماع البشري عبر العصور. وبين المجمع في بيانه أن الصلاة باطلة غير صحيحة خلف من يعتقد ذلك المحرم أو يحله أو يجاهر بفعله أو يستحسنه، مطالبا المسلمين أن لا يصلوا خلف هؤلاء وأن يرفضوا هذه السلوكيات الشاذة والظواهر الخبيثة الشائنة.