أكد مجمع البحوث الإسلامية، أن ما يفعله بعض الشواذ، فيما يسمى ب"زواج المثليين"، محرم شرعًا، ومخالف لما هو معلوم من الدين بالضرورة، بنص الكتاب والسنة، وأنه لا زواج بين المثليين، سواء أكان رجلين أو امرأتين، وأنه محرم في جميع الأديان، ومخالف لجميع القيم والأخلاق، وللفطرة الإنسانية، بالإضافة إلى مخالفته للذوق العام والاجتماع البشري عبر العصور. وأكد المجمع، أن الصلاة خلف من يفعل ذلك أو يحله أو يجاهر بفعله أو يستحسنه، باطلة وغير صحيحة؛ وعلى المسلمين أن لا يصلوا خلف هؤلاء، وأن يرفضوا هذه السلوكيات الشاذة والظواهر الخبيثة الشائنة. جاء ذلك بعدما أطلع مجلس مجمع البحوث الإسلامية، في جلسته المنعقدة بمشيخة الأزهر اليوم، على ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية، حول ارتباط بين مثليين في فرنسا، وهما يدعيان الإسلام، ويدعيان أن هذا الارتباط الشاذ، زواج ولم يحرم في قرآن ولا في سنة، وأن أحدهما يتولى إمامة أحد المساجد هناك. أخبار مصر- البديل