أعلن د.حازم فاروق، "نقيب أطباء الأسنان" ونائب رئيس مجلس إدارة مكتب مؤسسة القدس الدولية بالقاهرة، عن تفاصيل تحرك المسيرة العالمية نحو القدس المقرر لها الجمعة 7 يونيو المقبل، الذي يوافق الذكرى ال46 لاحتلال شرقي القدس والمسجد الأقصى المبارك، بمشاركة 27 دولة منها: لبنان، الأردن، السودان، ليبيا، الجزائر، المغرب، موريتانيا، اندونيسيا، ماليزيا، وعدد من الدول الأوروبية. وأوضح فاروق أنه تمت دعوة كافة التيارات السياسية المختلفة للمشاركة في المسيرة بجانب رؤساء الأحزاب ونشطاء وبرلمانيين. وكشف فاروق عن الدفع في القريب بمشروع قانون لمعاملة الفلسطينيين كالمصريين، مشيراً إلى أن كل ما كان للفلسطينيين من حقوق سوف تُعرض على مجلس الشورى خلال 10 أيام، وسيوافق عليها من المعارضة قبل الحكومة، ومستعدون للتنسيق معكم للحصول على معاونة في مجال التعليم ودعم الطلاب الفلسطينيين في مصر. من جهته أكد الدكتور الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر "رئيس مجلس إدارة المؤسسة" أن القدس تعيش أزمة تهويد وصراع هوية بالتوازي مع ما يمر به العالم من أزمات وصراعات، مشيراً إلى أن القدس تخضع منذ احتلالها لكمٍّ من السياسات الصهيونية التي تهدف لتغيير وجه المدينة العربي والإسلامي. ودعا حميد إلى إستراتيجية شاملة سياسية وإعلامية وثقافية وتعبوية لتثبيت الوجه الحضاري العربي والإسلامي للقدس وتثبيت المقدسيين في مدينتهم في مواجهة حملة الاقتلاع التي يتعرضون لها . كانت مؤسسة القدس الدولية أطلقت في مؤتمر صحفي بالقاهرة الأربعاء الحملة العالمية "هي القدس.. لن تكون أورشاليم.." في الذكرى ال46 لاحتلال كامل القدس، والتي تصادف 7/6/2013. ودعا مدير المؤسسة ياسين حمود إلى جعل هذه المناسبة محطة لنقف فيها مع القدس، ونستذكر بأنّ المحتلّ لم يترك حجرًا ولا بشرًا إلّا أعمل فيه آلته التهويدية في سبيل سلخ القدس عن وجهها العربي والإسلامي. وبين حمود أن الحملة تهدف إلى تسليط الضوء على واقع القدس بعد 46 عامًا من احتلالها بشطريها الشرقي والغربي وتفعيل قضية القدس في الخطاب السياسي والإعلامي وتشجيع الجماهير العربية والإسلامية لترجمة تفاعلهم مع القدس إلى دعم معنوي ومادي (دعم مشاريع القدس) وإبراز القدس كقضية جامعة وتعزيز مكانة القدس الدينية والتاريخية والسياسية لدى الأمة ومقاربة قضية القدس ضمن رؤية شاملة لمشروع التثبيت في مقابل مشروع التهويد.