أكدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث"، في تقرير صحفي اليوم الثلاثاء، أن رصدها لوقائع ممارسات الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك رصدها لما يرشح من معلومات من جهات إسرائيلية احتلالية مختلفة فيما يخص منطقة حائط البراق – غربي المسجد الأقصى- يدلل أن هناك مخططات تنفيذية وشيكة ستؤدي إلى تهويد كامل لمنطقة البراق، قد تغير المشهد العمراني الإسلامي العريق بشكل كبير، وتخفي وتدمّر الكثير من معالم الآثار الإسلامية في محيط المسجد الأقصى. وذكرت "مؤسسة الأقصى" أنها رصدت عدة معلومات رشحت مؤخرا في هذا الإطار، تبيّن أن هناك عدة مخططات موضوعة على طاولة البحث والمصادقة، تمهيدا لتنفيذ الوشيك في منطقة البراق، منها ما اصطلح على تسميته ب"مخطط شيرانسكي"، والذي يقضي كمرحلة أولى ببناء مسطح علوي على مساحة نحو 500م2 في المنطقة الممتدة من الزاوية الجنوبية الغربية لجدار المسجد الأقصى، وحتى باب المغاربة ، بارتفاع 7-8 أمتار، وعلى طول 80 مترا، ترفع على أعمدة فلاذية، فيما سيتم بناء مدخل جديد واسع ومشترك يتوزع إلى ثلاثة فروع، واحد إلى مبنى المسطح الجديد، والثاني مدخل موصل إلى باب المغاربة المسجد الأقصى، والثالث يوصل إلى ساحة البراق الحالية.