قال د. وليد عبد الغفار، رئيس الأمانة الفنية لمشروع محور قناة السويس، إن فكرة مشروع تنمية محور قناة السويس ليست جديدة وأنها بدأت منذ حفرها، مشيرا إلى أن مثل هذه المشروعات الضخمة لا يمكن أن تكتمل إلا إذا تبناها رأس النظام السياسي وهو رئيس الدولة. وأضاف عبدالغفار، في حديثه لبرنامج كلم مصر الذي يذاع على القناة الثانية، أن رؤية القائمين على المشروع أن تكون لمصر الريادة العالمية في مجال صناعة النقل البحري بما يشمل 58 نشاطا ويهدف لتوطين الصناعة في مصر. وأوضح أن الأماكن التي تم اختيارها لتنفيذ هذا المشروع هي التي صدرت لها قرارات جمهورية ووافقت عليها القوات المسلحة وهي منطقة شرق بورسعيد وضاحية الأمل ووادي التكنولوجيا والقنطرة شرق وشمال غرب خليج السويس والعين السخنة والأدبية وهذه المناطق بعيدة عن المجرى المائي لقناة السويس. وأشار إلى أن تكلفة دراسة المشروع ستدفعها هيئة قناة السويس وأن هذه الأماكن وافقت عليها القوات المسلحة، موضحا أن القانون سيصدر بخريطة محددة بهذه الأماكن. وقال: إن مسودة القانون المطروحة لم يتبناها مجلس الوزراء ولا اللجنة الوزارية القائمة على المشروع وهذه المسودة مع المستشار حاتم بجاتو وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية لصياغة الأفكار المتفق عليها. وأضاف، أنه سيتم العمل بنظام الشباك الواحد مع جميع المستثمرين المتقدمين للعمل بالمشروع بمعنى أنه لن يحتاج المستثمر أن يذهب إلى أماكن متعددة لجمع الموافقات والأوراق المطلوبة وسيتم تخصيص مكان واحد لإنهاء هذه الإجراءات.