قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيج، اليوم الخميس، إن اجتماعات مجموعة الثمانية الصناعية التي تستضيفها الخارجية البريطانية تتصدر اهتماماتها الأوضاع في كوريا الشمالية وإيران وسوريا. وأضاف الوزير البريطاني- في تصريحات صحفية قبل انطلاق المحادثات- "سنقوم اليوم ببحث مكافحة الإرهاب وكذلك مكافحة إنتشار أسلحة الدمار الشامل وهو ما سيمنحنا الفرصة لبحث ملفات كوريا الشمالية وإيران". وتضم مجموعة الثمانية الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وفرنسا والمانيا وإيطاليا واليابان وكندا وروسيا. من ناحية أخرى، ستركز المحادثات على نتائج إجتماعات دول 3+3 مع إيران في العاصمة الكازاخية ألما آتا والمساعي الغربية لوقف المساعي الإيرانية لإمتلاك سلاح نووي، كما ستتضمن المحادثات كذلك التطورات في بورما والوضع في الصومال والتوصل إلى إتفاقية لمنع العنف الجنسي في مناطق النزاع بالإضافة إلى الأمن على الإنترنت. يشار إلى أنه على خلاف تهديد كوريا الشمالية باستخدام الأسلحة النووية ضد كوريا الجنوبية والولاياتالمتحدةالأمريكية واليابان، فإن الأزمة السورية تقسم المجموعة ولا يتوقع أي من الأطراف من حليفة سوريا من أعضاء المجموعة وهي روسيا أن تنضم للذين يدعمون إجراءات عقابية ضد الرئيس بشار الأسد. وكان وزراء خارجية مجموعة الثمانية قد التقوا أمس مع وفد سوري ضم نائب رئيس التحالف الوطني جورج صبرة ونائبة الرئيس سهير الأتاسي ورئيس الوزراء غسان هيتو والسكرتير التنفيذي للتحالف مصطفى صباغ الذين طالبوا المجموعة بزيادة المساعدات الإنسانية للجانب السوري. وعلق وزير الخارجية الأمريكي جون كيري عقب اللقاء على أهمية أن تكون للمعارضة السورية تنظيم أفضل وأن تكون متحدة أمام العالم. وكانت مخاوف الغرب قد زادت بعد نشر شريط فيديو يشير إلى أن جبهة النصرة السورية تحالفت مع تنظيم القاعدة.