يتم، صباح اليوم الثلاثاء، عرض 6 من عمال النظافة بمحطة سكك حديد الأقصر على النيابة، وقد باتوا ليلتهم في بندر الأقصر بعد أن ألقي القبض عليهم إثر قطع شريط السكك الحديدية بمحطة الأقصر منذ 7 مساء الأحد وحتى 12 ظهر الإثنين، وفشل محاولات إبعادهم عن الشريط، وفتح الطريق أمام حركة القطارات. كان العشرات من العمال التابعين لشركة السكك الحديدية للخدمات المتكاملة وأعمال التأمين والنظافة، قد قاموا بهذا الإجراء بعد أن ظلوا يطالبون على مدى عام بتنفيذ ما يؤكد أنه قرار صادر من المهندس محمد عاطف وزير النقل في ذاك الوقت في فبراير 2011، بحيث يتبعون هيئة السكك الحديدية، بالإضافة إلى شكواهم الخاصة بالاستقطاعات الشهرية المغالى فيها من الراتب، والتي تصل إلى 100 و200 جنيه أحيانا، وتقاضيهم نصف المبلغ المتعاقد عليه بين الهيئة وشركة النظافة. يبلغ عدد العاملين بالشركة فى محطة سكك حديد الأقصر حوالي 500 عامل، يتم فصل العديد منهم –حسب قولهم– تعسفيا، وطبيعة عملهم تتعلق بأعمال النظافة داخل القطارات ومحطة السكة الحديد، ويزيد العبء على عمال الأقصر وأسوان أنهم يعملون على المسافات الطويلة، وتضطرهم ظروف العمل إلى المبيت داخل القطار. وتتابع لجنة حقوق الإنسان بنقابة المحامين بالأقصر مشكلة هؤلاء العمال، حيث أكد اللواء خالد ممدوح مساعد وزير الداخلية مدير أمن الأقصر لممثلي اللجنة، أنه يمكن للعمال الإضراب والتظاهر في أي مكان بعيدا عن شريط السكك الحديدية، وهو ما ينتويه العمال ابتداء من الثلاثاء، بعد أن قام أفراد الأمن المركزي بفض قطع السكة الحديد دون الاشتباك مع العمال.