ما زالت لجان الأمن القومي والتشريعية وحقوق الإنسان بالشورى تناقش قانون التظاهر المقدم من الحكومة. واعترف النائب إيهاب الخراط، عضو الهيئة العليا بالحزب المصري الديمقراطي والقيادي بجبهة الإنقاذ خلال الاجتماع الثاني الذى عقد مساء اليوم بوجود بلطجية في التحرير يستخدمون المولوتوف والخرطوش، إضافة إلى بعض أهالى المصابين والشهداء وفئات مطحونة غير مسيسية وفئات ثورية متشددة خرجت عن الخط السلمي واستخدمت العنف كوسيلة للتعبير. دعا الخراط بمنع استخدام العنف خلال التظاهر حتى وإن كان الهدف نبيلا، وتساءل هل لدينا قوانين كافية آم نحتاج قانونا للتظاهر؟ مطالبا معرفة الحدود بين المتظاهر السلمي والذي يستخدم العنف.
وأشار إلى أن وزارة الداخلية ما زال بها عش للدبابير وهناك من يخشى دخول هذا العش. وقال النائب الدكتور جمال حشمت إن البعض بدا حملة تشويه لقانون التظاهر، مضيفا، إن القانون لن يكون تقنين للعنف الشرطى ضد المواطنين، فقضية إسالة الدماء لإشعال الثورة فكرة سيئة يجب أن يفضح أصحابها. وانتقد تعرض البعض للشرطة عند تصديها للبلطجية وأشار إلى أن القانون المرسل من الحكومة يحتاج إلى إعادة صياغة في بعض الألفاظ، موضحا بأنه سوف يتم عرض القانون على الأهالي كل في دائرته حتى لا يخرج أحد ضد القانون. وقال النائب اللواء كمال عامر لا بد من قانون عاجل يحمي أمن مصر القومي ويفرق بين البلطجي الذي يعطل عجلة الإنتاج والمتظاهر الوطني. ويخشي النائب محمد عزب من أن يكون القانون مناورة لصرف النظر عن إعادة هيكلة وزارة الداخلية.