فتحت لجنة الشئون العربية والدفاع والأمن القومي بمجلس الشورى برئاسة النائب رضا فهمي، ملف وجود جهاديين ألمان على الحدود الغربية لمصر في محافظة مرسى مطروح، حيث طالب أعضاء اللجنة بالتحقيق الفوري فيما نشر في الجريدة، والاستماع إلى الجهات الأمنية ورأيهم في تحليل هذا الخبر، متسائلين: هل هناك تقارير أمنية تشرح حقيقة الأوضاع على هذه الحدود؟، وأين دور الجهات الأمنية في الرد على هذه التقارير؟، حيث أكدوا ضرورة عدم التهوين من هذا الخبر أو نفيه لنفاجأ بحدث يهز أركان الأمن المصري، ولكن يجب الانتباه لهذا الخطر الذي يحيط بمصر من حدودها الشرقيةوالغربية. وطالب النائب عبد الحليم عبد الله بالتحقيق الفوري في هذا الأمر؛ خاصة مع المسلسل الذي يعد حاليا من السعي وراء انهيار الاقتصاد المصري ونشر الفوضى في الشارع المصري كطريق للثورة المضادة على البلاد، والتي ترغب في السيطرة على جميع المحافظات لكي تسير في الطريق المضاد لمصلحة البلاد وإفشال الثورة المصرية، مطالبا بالتحقيق مع جريدة الأهرام فيما نشرته عنهم إذا كان صحيحا من عدمه. من جانبه أكد اللواء أحمد الجزار ممثل وزارة الداخلية ومساعد مدير الأمن لمحافظة مرسى مطروح، وجود التنسيق مع جميع الأجهزة الأمنية بين المخابرات والأمن العام ووزارة الداخلية بالاشتراك مع العمد والمشايخ للقبائل المتواجدة هناك، مؤكدا أن بعض العناصر الشاذة التي تتاجر في الأسلحة هي التي تتولى هذا العمل الإجرامي، مؤكدا أنه تم ضبط كمية غير متصورة من الأسلحة للعام الماضي فقط، كما أن هذه العناصر التي تقوم بالتهريب ليست موجودة بمطروح. وقال اللواء أحمد الجزار مساعد مدير أمن محافظة مطروح: "نسقنا مع كل الأجهزة الأمنية وفحصنا هذا الموضوع بمجرد نشر الخبر مع كل العمد وعواقل القبائل الذين لهم دور كبير جدا في تأمين مطروح، وتأكدنا من عدم وجود مثل هذه العناصر". وأشار إلى وجود بعض العناصر الشاذة في الظهير الصحراوي للمحافظة تتاجر في الأسلحة، وبالتعاون مع المخابرات الحربية وحرس الحدود والأمن القومي سيطرنا على كم كبير من الأسلحة. ومن جانبه أشار د. عصام العريان زعيم الأغلبية بمجلس الشورى، إلى أن الموضوع "ليس فبركة صحفية"، موضحا أن ما ينشر في الصحف ليس أكاذيب بل هو شيء مقصود، موضحا أنه حينما يقرأ في هذا التحقيق عن مخاطر كبيرة تواجه مصر للترويج بأن مصر مقبلة على أحداث مماثلة في مالي هو شيء مقصود، كما أكد أن ما يحدث وينشر في الصحافة خاصة إذا كان مترجما لتقرير من ألمانيا لا يجب أن يمر مرور الكرام. من ناحية أخرى زارت لجنة تنمية القوى البشرية والإدارة المحلية بمجلس الشورى، شركتى مصر إيران للغزل والنسيج، وشركة تراست بالسويس؛ وذلك للوقوف على أسباب تدهور صناعة الغزل والنسيج بمصر، ومحاولة علاج هذه الأسباب لإحياء هذه الصناعة الوطنية. وقال الدكتور عصام شبل الأمين العام المساعد لحزب الوسط وعضو مجلس الشورى: إن اللجنة ستصدر تقرير عن الزيارة لتوضيح أسباب تدهور صناعة الغزل ومناقشته في مجلس الشورى.