نفى اللواء احمد الجزار ممثل وزارة الداخلية وجود عناصر جهادية ألمانية مرسى مطروح. وقال أمام اجتماع لجنة الشئون العربية والخارجية والأمن القومى بمجلس الشورى الأربعاء الذي ناقش اقتراحًا برغبة من عبد السلام راغب النائب عن مرسى مطروح بهذا الشأن "إننا نسقنا مع كل الأجهزة الأمنية وفحصنا هذا الموضوع بمجرد نشر الخبر مع كل العمد وعواقل القبائل الذين لهم دور كبير جدا في تامين مطروح وتأكدنا من عدم وجود مثل هذه العناصر". غير أنه أشار إلى وجود بعض العناصر "الشاذة" في الظهير الصحراوى للمحافظة تتاجر في الأسلحة وبالتعاون مع المخابرات الحربية وحرس الحدود والأمن القومى سيطرنا على كم كبير من الاسلحة وانتقد راغب بشدة ما نشرته صحيفة "الأهرام" مؤخرا تحت عنوان"مطروح مركز للجهاديين الألمان"، وأكد أن هذا الأمر لا يجب أن يمر بسهولة ويحتاج وقفة، وقال إن الصحيفة بررت ذلك بأن الجهاديين بمجر نشر الخبر قاموا بتفكيك المعسكر الذي كانوا فيه، معتبرا أن ما نشر يدخل في إطار الفبركة الصحفية والكذب والصور التي نشرت غير صحيحة، حيث إنها في ليبيا، مذكرًا بأن الصحيفة وضعت من قبل صورة الرئيس السابق حسني مبارك أمام عدد من الرؤساء وهو كان في الخلف. وقال الدكتور عصام العريان رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة إن "الخبر لم يكن فبركة صحفية بل شيء مقصود ولا يجب أن نستخف بما ينشر في الصحافة بالذات عندما يكون في "الأهرام" ومصدره برلين وبه تصريحات من مسئولين ألمان". وأضاف أن الموضوع أثار غيرة على مطروح وأمنها وأهلها ونواب مطروح قالوا إن المحافظة تستقبل خمسة ملايين سائح إذا هناك من يريد ضرب السياحة. وطالب وزارة الداخلية بان تتحمل مسئوليتها ويجب أن تعمل بجد واهتمام بشأن ما ينشر.