اكد اللواء احمد الجزار ممثل وزارة الداخلية ان العناصر الجهادية الالمانية التي ذكرت صحيفة الاهرام مؤخرا انها موجودة في مرسى مطروح غير موجود بالمرة في المحافظة . وقال الجزار امام اجتماع لجنة الشئون العربية والخارجية والامن القومى بمجلس الشورى الذي ناقش اقتراحا برغبة من نائب مطروح عبد السلام راغب بهذا الشان الاربعاء انه تم التنسيق مع كل أجهزة الامن وفحص هذا الموضوع بمجرد نشر الخبر مع كل العمد وعواقل القبائل الذين لهم دور كبير جدا في تامين مطروح وتم التأكد من عدم وجود مثل هذه العناصر. وانتقد راغب بشدة مانشرته صحيفة الاهرام مؤخرا تحت عنوان" مطروح مركز للجهاديين الالمان" واكد ان هذا الامر لايجب ان يمر بسهولة ويحتاج وقفة. هذا وقد وجه عدد من النواب التحية لمحافظة مطروح العظيمة التي تعد بوابة مصر الغربية وفيها الخير والامل والمستقبل ،وقالوا إن شعب مطروح يمتاز بالوطنية والانتماء. من جهته ، قال الدكتور عصام العريان رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة إن الموضوع اثار غيرة على مطروح وامنها واهلها، لافتا ان نواب مطروح قالوا إن المحافظة تستقبل خمسة ملايين سائح منوها الى ان ذلك يشير الى ان هناك من يريد ضرب السياحة ،مطالبا وزارة الداخلية بان تتحمل مسئوليتها و ان تعمل بجد واهتمام بشأن ماينشر. ودعا إلى الوقوف على شكل تعاون الداخلية مع الجهات الامنية الاخرى وماهى مصادر تهديد الامن القومى المصري. وقال العريان إن هناك الان حملة تخويف حيث تشير الادارة الالمانية إلى صعوبة التفريق بين السلفية الجهادية ومن ينبذون العنف وبالتالي هذا مقصود لتشويه التيار السلفى خاصة والاسلامى عامة بانه غير مقتنع الا بالعنف وحملة اشد اتساعا ضد الربيع العربي. واكد اعضاء اللجنة انهم نحن ضد الاعلام المشوه وان المحافظات الحدوية تعد "خط احمر" لمصر. وقال على فريج نائب سيناء إن اى مصرى لم يتعرض لتشويه مثلما تعرض اهل سيناء وطروح تساؤل "لمصلحة من سياسة التخوين وللاسف الموضوع يعمم لدرجة انه اصبح مفهوما عند باقى المحافظات وأصبح المواطن المصري مقتنعا ان اهل سيناء ومطروح ليس لهم انتماء وطنى مما اعطى غطاء شرعيا للشرطة ان تلفق لهم الكثير من القضايا خاصة قبل الثورة مما ادى إلى الانفلات الامني".