استنكر ائتلاف شباب الثورة بالإسكندرية استخدام كلمة ثوار على فلول الحزب الوطني المنحل؛ لجرمه وإفساده للحياة السياسية والعامة، ونهبه لثروات البلاد والعباد، بالإضافة إلى كل من تحالف معهم لإسقاط الشرعية وعرقلة تحقيق مطالب الثورة. وأعلن الائتلاف في بيانه اليوم، رفضه جميع أشكال البلطجة الممنهجة التي يمارسها تحالف جبهة إغراق الثورة، من إرهاب فكرى ومعنوي ولفظي وفعلي، وقال: نحملهم وقنواتهم المشبوهة آثار الفوضى ونشر الأكاذيب المؤدية إلى العنف وإراقة الدماء. وأضاف "كما نطالب بمحاسبتهم وكشفهم والتعامل معهم بكل حزم وقوة، بما يوفر حماية الوطن بممتلكاته وأفراده، ونحن نؤكد وبقوة نعم للشرعية لا للبلطجة باسم الثورة، نعم للبناء لا لهدم مصر، ولا للمصالح الشخصية، نعم للحوار ولا للبطولات الزائفة. وفي نفس السياق أدان حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية أعمال العنف والتخريب التي شهدتها المحافظة، أمس، من محاولات اقتحام قسم شرطة سيدي جابر، والتعدي عليه بزجاجات المولوتوف والحجارة، بالإضافة إلى التعدى على الممتلكات الخاصة والعامة من سيارات وغير ذلك، وإلحاق الضرر بأهالى منطقة سيدى جابر والمسافرين عبر محطة القطار، وتعطيل مصالحهم على غرار ما حدث فى القاهرة أمام قصر الاتحادية ومحافظة الغربية. وحمل الحزب فى بيانه الصادر، صباح اليوم، جبهة الإنقاذ مسئولية تلك الأحداث من عنف وتخريب للمنشآت، مستنكرا الغطاء السياسي الذي توفره لهذا النهج من السياسات التخريبية فضلا عن بعض وسائل الإعلام المضللة التي تثير الفتن. وطالب الحزب المتظاهرين الشرفاء بالبعد عن تلك التجمعات لكشف المخربين الذين يعملون على ضرب استقرار البلاد، مؤكدا كامل حقهم في التعبير عن رأيهم بشتى الوسائل السلمية التي لا تضر بأمن ومصالح المواطنين. كما طالب وزارة الداخلية بالتعامل بحزم مع هذه الأفعال الإجرامية التى تسعى إلى إسقاط الدولة مع تأكيد التزامها تطبيق القانون والحفاظ على كرامة المواطن. يذكر أن قسم شرطة سيدي جابر وسط الإسكندرية، قد شهد مساء أمس محاولة اقتحام بالملوتوف والطوب من بعض البلطجية والمتظاهرين المنتمين إلى حركة 6 أبريل وجبهه الإنقاذ، وشهدت المنطقة اشتباكات واسعة استخدمت فيها قوات الأمن قنابل الغاز للدفاع عن القسم، وسط استنكار واسع من أهالي المنطقة.