استنكر حزب الحرية والعدالة بالإسكندرية أعمال العنف والتخريب التي شهدتها المحافظة أمس، من محاولات اقتحام قسم شرطة سيدي جابر والتعدي عليه بزجاجات المولوتوف والحجارة بالإضافة إلى التعدي على الممتلكات الخاصة والعامة من سيارات وغير ذلك، وإلحاق الضرر بأهالي منطقة سيدي جابر والمسافرين عبر محطة القطار وتعطيل مصالحهم على غرار ما حدث في القاهرة أمام قصر الاتحادية ومحافظة الغربية. وحمل الحزب جبهة الإنقاذ مسئولية تلك الأحداث من عنف وتخريب للمنشآت مستنكرًا الغطاء السياسي الذي توفره لهذا النهج من السياسات التخريبية فضلاً عن بعض وسائل الإعلام المضللة التي تثير الفتن. وطالب الحزب المتظاهرين الشرفاء بالبعد عن تلك التجمعات لكشف المخربين الذين يعملون على ضرب استقرار البلاد، مؤكدًا حقهم في التعبير عن رأيهم بشتى الوسائل السلمية التي لا تضر بأمن ومصالح المواطنين. كما طالب وزارة الداخلية بالتعامل بحزم مع هذه الأفعال الإجرامية التي تسعى إلى إسقاط الدولة مع تأكيد التزامها بتطبيق القانون والحفاظ كرامة المواطن.