أعرب نصر عبد السلام رئيس حزب البناء والتنمية، عن أسفه لرفض بعض القوى السياسية للحوار، متمنيا أن يضع الجميع يده في يد الرئاسة من أجل الخروج من هذا المأزق. وأكد عبد السلام خلال لقائه على فضائية "سي بي سي"، أن الرئاسة تلتزم بكل ما يقر في جلسات الحوار الوطني، وهناك مواقف كثيرة منها وأهمها جلسة الحوار حول الإعلان الدستوري، وتشكيل اللجان، وتغير مواد الإعلان الدستوري 22 نوفمبر والإعلان الثاني 8 ديسمبر. وقال عبد السلام: إن الرئيس محمد مرسي يستجيب لأي أمر يتم التوافق عليه من أعضاء الحوار، ويوافق عليه حتى ولو كان معارضا لرأيه وسيقره مباشرة، لافتا إلى أن اعتراض مجلس الشورى لما يتوافق عليه الحوار الوطني، وأن ما يتم التوافق عليه غير ملزم للمجلس، وقد تم حل هذه الأزمة بأن يلزم كل حزب أعضاءه في المجلس بالموافقة على ما يتم إقراره في الحوار الوطني. وأضاف أن حزب الحرية والعدالة شعر بالمسئولية وقدم مصلحة الوطن؛ لأنه استشعر المسئولية داخل جلسات الحوار، مؤكدا أنه من المعروف أنه من المستحيل أن تنجح أي وزارة من الوزارات أو فصيل من الفصائل خاصة عقب الثورات، فكان يجب علي الجميع أن يذهب إلى الحوار الوطني لإنهاء الأزمة. وطرح رئيس حزب البناء والتنمية مبادرة حول حل أزمة القضاء والمصالحة الوطنية والعنف السياسي، مشيرا إلى أنها ستعلن قريبا في الحوار الوطني.