طالب عطا الله أبو السبح وزير الأسرى والمحررين في غزة، اليوم، بتشكيل لجنة تحقيق دولية؛ للنظر في ظروف وملابسات وفاة أسير فلسطيني أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل شهرين. وأعلن عن وفاة الأسير المحرر أشرف أبو ذريع من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، الليلة الماضية، بعد دخوله في غيبوبة في مستشفى بالقدس، وكان أحد الأسرى المرضى والمقعدين، وتم الإفراج عنه بعد أن أنهى محكوميته البالغة 6 سنوات ونصف. وحمل أبو السبح سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن وفاة أبو ذريع، نتيجة للتعذيب الذي تعرض له خلال فترة اعتقاله، وتعمد مصلحة السجون عدم تقديم العلاج اللازم له، ما دفع إدارة السجن للإفراج عنه ونقله إلى مستشفى بالخليل حتى لا يموت داخل السجون. ودعا إلى ضرورة التحرك الفوري لإنقاذ الأسرى الذين يعانون من وضع صحي خطير، ويرفض الاحتلال الإفراج عنهم لتلقي العلاج وكذلك تقديمه لهم. وأوضح المركز أن الأسير المحرر أبو ذريع اعتقل لمدة 6 سنوات ونصف في سجون الاحتلال، عانى خلالها من ظروف صحية قاسية، وأمضى في مستشفى الرملة عدة سنوات دون أن يقدم له العلاج اللازم لحالته المرضية.