فى ظل محاولات تشويه شرسة للمعارضة وبعض القنوات الفضائية للجولة الأولى للاستفتاء على مشروع الدستور، طالبت العديد من الجداريات على "فيس بوك" وتغريدات "تويتر" المعارضة بالاقتراب من هموم الناس والاعتراف بالخسارة، بدلا من محاولتها نزع المشروعية عن تصويت المواطنين والسعى للقفز على كرسى الرئاسة. وقال محسن طاهر عبر جداريته: "أشتم رائحة مؤامرة كبرى تدبر ضد الدولة والرئيس الشرعى المنتخب.. حذارى حذارى من اللعب بالنار ولكل من يسمح لنفسه أن يكون أداة لمؤامرة دنيئة لهدم بلده ودولته". وكتب أمير الشرق: "شوية عيال لما يتهزموا يقولوا مزورة.. استرجل واعترف بالخسارة". وفى الإطار ذاته تساءل أحمد ماهر: "فين رموز جبهة الإنقاذ من الناس فى الشارع ومحافظات الصعيد، القوى الإسلامية شغالة من نار وبنظام، المعركة فى الشارع مش فى المؤتمرات والإعلام". وقال جمال الفيل: "إلى جبهة الإنقاذ من يريد الإنقاذ يطرق الأبواب ويستجيب للحوار ولا ينتظر الدعوة ومد اليد وعندما يحدث هذا يرفض". وعلق محمد قائلا: "حتى لو الدستور أخد 100% سيقولون تزوير، حسبى الله ونعم الوكيل". أحمد عتمان قال: "أصبح من غير المقبول كلمة تفويت الفرصة على العملاء لعدم نشر الفوضى وانتظار الصندوق.. فالخونة يعملون بدأب ولا يعبئون بشىء.. وكل مدى يكسبون معركة على الأرض.. إذا فضلنا نحرص على الصندوق وحتى إذا كسبناه.. بس مفتاحه مش معانا.. يجب التحرك السريع على الأرض". أزمة القضاء على جانب آخر، لم يسلم القضاة من التعليقات السلبية من قبل المدونين، خاصة مع تضارب الأخبار بشأن إعلان مجلس الدولة عدم إشرافه على انتخابات الجولة الثانية من الاستفتاء، ثم خروج المستشار مجدى العجاتى نائب رئيس مجلس الدولة، ليعلن أن مستشارى وقضاة مجلس الدولة سيشاركون فى الإشراف على الاستفتاء. فى تعليقه على ما أثير بشأن رفض بعض القضاة الإشراف على المرحلة الثانية، قال الدكتور إبراهيم سعيد: "معنى ذلك أنهم كانوا يتآمرون على الشعب، وكان لديهم الأمل الكبير فى المرحلة الأولى أن نتيجة الاستفتاء ستكون فى صالحهم، ولكن الله مكر بهم كما مكروا بالشعب". وقال أمير أنور: "فعلا قضاة مصر شرفاء، لكن بعض القلة من الفاسدين أمثال الزند وتهانى.. صوتهم عالى ولديهم أموال للبلطجة، لكن الشعب لهم بالمرصاد". وفى هذا السياق، كتب على غنام: "هؤلاء هم القضاة الفاسدون بقايا فلول المخلوع حسنى مبارك، وكان هدفهم من الدخول فى المرحلة الأولى هو إفشال الاستفتاء والتزوير والتأثير على الناخبين، كما حصل من إرغام النساء على التصويت بلا". وعلق ضياء المصرى: "الثورة أثبتت أن فساد بعض القضاة هم من أعانوا نظام مبارك على أن تصل مصر لما هى فيه من كبر حجم الفساد، حسبنا الله ونعم الوكيل".