ترى ماذا يريد المطالبون بإعادة الجولة الأولى من الاستفتاء على الدستور؟ سؤال طرحه المدونون على منصات التواصل الاجتماعى، حيث علق أحد الشباب قائلا: "دى عالم فلست فبتحاول تتعلق بأى حاجة علشان يحفظون ماء وجوههم حتى ولو على حساب الشعب المطحون.. حسبى الله ونعم الوكيل فيهم اللى عايزين يخربون البلاد.. وبيسموا نفسهم جبهة الإنقاذ".. وعلى تويتر كانت الإجابة "على كل من يريد إعادة الاستفتاء أقول له ماشى بشرط أن تدفع تكاليفها، وأبشرك أن النتيجة ستكون أكثر لنعم، ولو أعيد الاستفتاء 1000 مرة".. وعلى المنوال نفسه خرجت التغريدات السريعة والمباشرة ردا على مطالب الإعادة: محمود عطوة: المخالفات المحدودة التى ارتكبت فى المرحلة الأولى من الاستفتاء لا تستدعى إعادة الاستفتاء مرة أخرى. عبده مردانى: منطقيا من يريد أن يزور لن يزور فى المرحلة الأولى، إذا جاءت ب(نعم) فخير وبركة، وإن جاءت ب"لا" هيزور فى الجولة التانية، ده لو فى نيته تزوير أصلا. محمد صبرى: أبو الغار: سنطالب بإعادة الجولة الأولى. الأول قالوا مفيش دستور وبعدين مفيش استفتاء وهنقاطع وبعدين تزوير المرحلة الأولى وبعدين هيلبسوا الدستور. علاء صادق: 9 ملايين فى الجولة الأولى للاستفتاء (ستتجاوز 20 مليونا بعد الثانية)، قالت الصحف نفسها والقنوات إن مصر الصامتة قاطعت الاستفتاء.. إن لم تستح قل ما شئت. عدنان حميدان: تفضلوا أول الأفلام.. منظمات حقوقية تطلب إعادة الجولة الأولى من الاستفتاء! الحجج واهية، كان الله فى عونك يا مصر، حاجة تثير الحنق والله. مها شلتوت: لو حصل إن جبهة الإنقاذ نجحت فى إعادة الجولة الأولى من الاستفتاء.. اعرف إنه مش حيكون هناك اتفاق على أى شىء.. وعلى الدنيا السلام. عمر باسم: بس عاجبانى فكرة إعادة الاستفتاء.. بيفكرونى بأخويا الصغير لما كنّا بنلعب بلاى ستيشن ويبقى عايز يعيد الماتش لمّا يخسر. وائل: إعادة الاستفتاء مبرر الفاشل لرفع غطاء الشرعية عن نتائج الاستفتاء؛ لأنه من المعروف إن أغلب المحافظات المتبقية محسومة لخيار الموافقة "نعم". مصطفى عثمان: من أسباب إعادة الاستفتاء الهجوم على الوفد.. فيه ناس أصيبت بفقدان عقل فى الفترة السابقة يصعب معها العلاج.. مساكين. فيس بوك يرفض جداريات فيس بوك بدورها أعطت اهتماما خاصا للمؤتمر الصحفى الذى "عقده ائتلاف مراقبون لحماية الثورة"، الذى أشار فيه إلى أن المخالفات المحدودة التى ارتكبت فى المرحلة الأولى من الاستفتاء لا تستدعى إعادة الاستفتاء مرة أخرى، ومن ثم كانت تعليقات الزوار على المنوال نفسه: نهال أحمد: لو ملايين الناس اللى نزلت الاستفتاء ما نزلوش وجابوا الزند وتهانى وبجاتو زوروها لا كان إعلام الفلول ونكبة مصر وجبهة إغراق الوطن كانوا شهدوا لها إنها من أنزه الاستفتاءات فى العالم! أحمد: منظمات مين الحقوقية دى.. أولا منظمة القاهرة لدراسات حقوق الإنسان دى مش مشرفة على الاستفتاء أصلا، وقبل الاستفتاء قالت (لا) للدستور.. انتم بتفكرونا جهلاء.. وافتحوا موقعها الرسمى هاتلاقوا إنهم أصلا معارضين الدستور من الأول. Bosbos Zainy: أنا مش عارفة اللى بيقولوا على نفسهم لجنة حقوق الإنسان على بتوع الإنقاذ بيتكلموا ليه فى موضوع الاستفتاء قبل المرحلة الثانية ما تنتهى وتعلن النتيجة رسميا؟ هو فى إيه.. مالهم خايفين حايموتوا فى جلدهم زى ما يكونوا عاملين عاملة.