أطلقت شركة "جوجل" الأمريكية، عملاق محركات البحث على الإنترنت، تحديثًا رئيسيًّا لتصميم لشبكة نشر ومشاركة مقاطع الفيديو الأولى في العالم "يوتيوب" بهدف إعطاء قنوات الاشتراكات الأولوية عن قنوات الشبكة الأصلية. وبالشكل الجديد، رغبت "يوتيوب" في التيسير على مستخدميها عند البحث عن القنوات التي يحبونها واشتركوا فيها. وأصبحت المنصة الآن بتصميم أكثر بساطة وأقل تعقيدا؛ حيث احتوت واجهتها على تطبيقات مثل "جوجل بلس" و"جوجل ناو" في تصميم يجمع بين اللونين الأبيض والرمادي. وقالت "يوتيوب" عبر مدونتها الرسمية (إنك تأتي ل (يوتيوب) لمشاهدة الفيديوهات التي تثير اهتمامك، وبالتالي فمن المهم أن تظهر تلك الفيديوهات أمامك بشكل واضح). وأضافت "في هذا التصميم الجديد، سوف تجد أكثر العناصر أهمية في المقدمة والجزء الأوسط عند مشاهدتك لأي مقطع فيديو؛ فالفيديو سيكون هناك في الجزء العلوي من الصفحة، فيما سيظهر زر الاشتراك والأحداث الاجتماعية ومعلومات الفيديو مجتمعة أسفل مشغل الفيديو مباشرة". وستكون قوائم التشغيل متاحة أيضا في يمين الفيديوهات، ما يسمح للمستخدم بمواصلة تصفح الفيديوهات الأخرى أثناء المشاهدة. وسمحت "يوتيوب" لمستخدميها، العام الماضي، بالاشتراك في القنوات عبر دليل على صفحتها الرئيسية، بهدف تنبيههم عند توافر محتوى جديد لمشاهدته. وأطلقت القنوات الأصلية لأول مرة في الولاياتالمتحدة، لكنها توسعت بعد ذلك لباقي دول العالم. وتقدم "يوتيوب" الآن دليل ملء الاشتراك عبر موقعها، وكذلك عبر مئات الملايين من الأجهزة المتوفر عليها الدخول للمنصة، بما في ذلك هواتف "آي فون" و"أندرويد" وأجهزة ألعاب "بلاي ستيشن3" ومنصات "تليفزيون جوجل" وغيرها من الأجهزة الأخرى المدعومة. وأصبح الآن بمقدور المستخدمين الاشتراك في قنواتهم المفضلة على المنصة، وسيتيح لهم الدليل معرفة موعد إضافة فيديوهات جديدة لمشاهدتها. كما سيقترح النظام القنوات الأخرى التي قد يستمتع المستخدم بها، فضلاً عن عرض ما يتشاركه أصدقاؤهم عبر الويب. يشار إلى أن "يوتيوب" استثمرت بقوة في تقديم المزيد من قنوات المحتوى الأصلى إلى موقعها، حيث تسعى لتصبح أكبر بوابة ترفيهية على الانترنت، ومكانا لمشاهدة الفيديوهات القصيرة التي ينشرها المستخدمون. وهدفت "يوتيوب" من تحديث الموقع إلى التيسير على مستخدميها في اكتشاف المزيد من قنوات المحتوى الأصلي والاشتراك بها.. وسيشجع ذلك المزيد من مزودي المحتوى الأصلي إلى الانضمام للمنصة، ما سينعكس إيجابا في صورة زيادة من عائداتها الإعلانية.