حملت نقابة الدعاة، ما أسمتهم ب"القوى العلمانية والليبرالية وأذناب النظام السابق"، مسئولية أحداث مسجد القائد إبراهيم، مؤكدة أنهم وراء إشعال نار الفتنة والتعدي على حرمة بيوت الله وعلى كبار العلماء والدعاة والمصلين الآمنين، في سابقة لم تحدث بتاريخ مصر. وأدانت النقابة، في بيان لها اليوم السبت، الأحداث المؤسفة التي جرت بمحيط مسجد القائد إبراهيم رمز الثورة بالإسكندرية، مضيفة، "تعدى مجموعة من المجرمين والبلطجية وأرباب السجون الذين يحاولون تعطيل مسيرة الديمقراطية التي ارتضاها الشعب عشية الاستفتاء على دستور الثورة، والاعتداء على شيخ ثوار الإسكندرية الشيخ أحمد المحلاوي وتعطيل الأذان والصلاة، ومنع المصلين من الصلاة بالمسجد". وحذرت نقابة الدعاة من غضبة ما أسمته ب"أبناء الإسلام" بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم، وأنهم لن يسمحوا لقوى الشر بإسقاط الدولة وإحراق الوطن وإدخاله في فوضى لا يعلم نهايتها إلا الله، ولن تسكت نقابة الدعاة بجميع أعضائها من علماء ودعاة وأئمة وخلفهم الشعب المصري على ما أسمته ب "الهمجية والفوضى البربرية". وطالبت النقابة جموع الشعب المصري بالمضي قدمًا في طريق بناء الدولة المصرية الحديثة والمشاركة في العملية الديمقراطية وقطع الطريق على أعداء الوطن، كما ناشدت وزارة الداخلية بضرورة القيام بمسئولياتها وحفظ الآمنين والمحافظة على حرمة بيوت الله.