أدانت نقابة الدعاة الأحداث المؤسفة التي جرت بمحيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، محمله "القوى العلمانية والليبرالية والنظام السابق"، مسئولية الاحداث وإشعال نار الفتنة، والتعدي على حرمة بيوت الله، وعلى كبار العلماء والدعاة والمصلين الآمنين. وقالت النقابة خلال بيان لها أصدرته: إن تعدى مجموعة من المجرمين والبلطجية وأرباب السجون الذين يحاولون تعطيل مسيرة الديمقراطية التي ارتضاها الشعب عشية الاستفتاء على دستور الثورة، والاعتداء على الشيخ أحمد المحلاوي وتعطيل الأذان والصلاة، ومنع المصلين من الصلاة بالمسجد... محذره في الوقت نفسه من غضبة ما اسمته ب "أبناء الإسلام" بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم، وأنهم لن يسمحوا لقوي الشر بإسقاط الدولة وإحراق الوطن وإدخاله في فوضى، ولن تسكت نقابة الدعاة بجميع أعضائها من علماء ودعاة وأئمة وخلفهم الشعب على الهمجية والفوضى البربرية.