حملت نقابة الدعاة القوى العلمانية والليبرالية وأذناب النظام السابق مسئولية إشعال نار الفتنة، والتعدي على حرمة بيوت الله وعلى كبار العلماء والدعاة والمصلين الآمنين، في سابقة لم تحدث في تاريخ مصر. وحذرت نقابة الدعاة- من غضبة أبناء الإسلام بمختلف أطيافهم وانتماءاتهم- قوى الشر التي تحالفت على إسقاط الدولة وإحراق الوطن، وإدخاله في فوضى لا يعلم نهايتها إلا الله، ولن تسكت نقابة الدعاة بجميع أعضائها من علماء ودعاة وأئمة وخلفهم الشعب المصري، على هذه الهمجية والفوضى البربرية. وطالبت نقابة الدعاة جموع الشعب المصري بالمضي قدما في طريق بناء الدولة المصرية الحديثة، والمشاركة في العملية الديمقراطية، وقطع الطريق على أعداء الوطن والأمة. كما طالبت نقابة الدعاة وزارة الداخلية بالقيام بمسئولياتها وحفظ الآمنين والمحافظة على حرمة بيوت الله.