شغلت الاشتباكات المؤسفة التي وقعت في محيط مسجد القائد ابراهيم بالاسكندرية بين المؤيدين والمعارضين للدستور الجديد اهتمام النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة "فيس بوك"، و"تويتر". وأبدى كثير من الاسكندرانية استياءهم من عدم إقامة النداء لصلاتي العصر والمغرب لأول مرة منذ إنشاء المسجد بسبب الأحداث المؤسفة. وتحولت محافظة الإسكندرية إلى ساحة قتال بين المؤيدين والمعارضين للاستفتاء، حيث وقعت اشتباكات دامية، قام خلالها الطرفان بإشعال النيران فى السيارات وتحطيمها وتبادل التراشق بالأحجار وزجاجات المولوتوف أمام مسجد القائد إبراهيم. وتسببت الاشتباكات فى غلق الكورنيش، الذى تحول إلى كتلة لهب من شدة النيران، وتصاعدت الأدخنة فى سماء الإسكندرية، وأصيب الأهالى بحالة من الرعب. وكان الشيخ "المحلاوى"، قد أطلق شرارة النار الأولى بين الطرفين بعد أن طلب من المصلين فى خطبة الجمعة أن يصوتوا ب"نعم".