تحولت محافظة الإسكندرية إلى ساحة قتال بين المؤيدين والمعارضين للاستفتاء، حيث وقعت اشتباكات دامية، قام خلالها الطرفان بإشعال النيران فى السيارات وتحطيمها وتبادل التراشق بالأحجار وزجاجات المولوتوف أمام مسجد القائد إبراهيم. وتسببت الاشتباكات فى غلق الكورنيش، الذى تحول إلى كتلة لهب من شدة النيران، وتصاعدت الأدخنة فى سماء الإسكندرية، وأصيب الأهالى بحالة من الرعب. وكان الشيخ "المحلاوى"، قد أطلق شرارة النار الأولى بين الطرفين بعد أن طلب من المصلين فى خطبة الجمعة أن يصوتون ب"نعم".