استنكرت الجبهة السلفية، التعدي على الشيخ أحمد المحلاوي و المصليين بمسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، قائلةً " إن ما حدث هو استكمال لمسلسل البلطجة والإرهاب والحرب على الإسلام التي حاولت أن تخفيها كثيراً جبهة إغراق الوطن المتعاملة مع فلول الوطني المنحل". وأضافت الجبهة السلفية، في بيان لها، صباح السبت، "الجديد أن البلطجة اليوم جاءت في صورة نابليونية مجرمة تعدت الحدود وتخطت الحواجز ، حتى وصلت للاعتداء على بيت من بيوت الله تعالى وعلى علم من أعلام الدعوة و مقاومة الاستبداد وهو الشيخ المحلاوي بمحاصرته والعديد من المصلين داخل المسجد وحرق سيارته والتعدي على حرمة بيت الله تعالى ". وتابعت الجبهة: "ما ليس بجديد، ولكنه مما يزيد المؤامرة وضوحاً هو صمت الداخلية طوال فترة الحصار، وكأن الأمر مناقشة هادئة بين فريقين مختلفين، وليس إجراما من ميليشيات إرهابية مسلحة تحاصر رهائن عزل تجب حمايتهم" .