دعا بعض المتظاهرين أمام قصر الاتحادية، ضباط من الحرس الجمهوري المتواجدين حول سور القصر بالانضمام إليهم ورفضهم لقرارات الرئيس محمد مرسي. فيما التزمت قوات الحرس الصمت أمام هذه الدعوات مستهزئة بها وضاربة بها عرض الحائط، حيث استمرت في أداء واجبها الوطني في حماية القصر وتأمين أسواره.