من بين عشرات الالالف الذي باتو ليلتهم أمام قصر الاتحادية بمصر الجديدة حماية للشريعة المتمثلة في الرئيس المنتخب محمد مرسي، اصر الشيخ الكفيف محمد الكوميري -30- عاما على المبيت امام قصرالاتحادية حماية للشريعيه والرئيس المنتخب بإرادة شعبية، مؤكدا استعدادة لتقديم نفسه فداء للرئيس مرسي والشرعية المنتخبة بروحه الكوميري والذي يعمل اماما وخطيبا بوزارة الاوقاف لم تمنعه اعاقته عن مناصرة الرئيس والتعبير عن رايه المؤيد لقررات الرئيس مرسي بالشكل السلمي الديموقراطي، مؤكدا ان غيره من الاف المعاقين وذوي الاحتياجات الخاصة يعولون امالا كبيرة على نجاح الدكتور مرسي في تحدي كافة الصعاب الحالية. وقال الكوميري في تصريح خاص للحرية والعدالة: للمرة الاولى في تاريخ مصر توضع مادة خاصة بالمعاقبين وذوي الاحتياجات الخاصة وتشدد على ضرورة ان تكفل الدولة لهم الدعم الخاص وكافة الاحتياجات. وتوقع الكوميري ان تنهي الأزمة الحالية بمجرد بدء الاستفتاء على الدستور في الخارج يوم السبت القادم، وان نسبة التصويت على الدستور بنعم سيتكون مرتفعه جدا لايمان الشعب باكلمه بان صندوق الاقتراع هو الجهة الوحيدة التي تملك التحدث باسم الشعب المصري، معربا عن استيائه التام من اعمال العنف الشديدة التي طالت كافة مؤيدي قررات الرئيس من بعض البلطجية.