وصف د. سامي طه- نقيب الأطباء البيطريين- أن ما يحدث أمام قصر الاتحادية بلطجة وخروج على الشرعية، وأن العبء الأكبر فيه يقع على عاتق القيادات التي تدعو لمثل هذه الفعاليات التي تعبث بأمن واستقرار الوطن، ويجب أن تتحمل مسئولية أية كارثة ممكن أن تحدث إذا توجه الفريق الآخر المؤيد إلى هناك. وأكد طه أن من يقود هذا العمل سواء من مرشحي رئاسة الجمهورية الخاسرين في الانتخابات أو البرادعى أو غيرهم خارجين عن الشرعية، متسائلا: كيف يكون مرشح رئاسي خسر في انتخابات ديمقراطية نزيهة، ورضي بحكم الصندوق ثم ينقلب على الشرعية التى جاءت بغيره ويقوم بمثل هذه الأفعال. وشدد على ضرورة محاكمة هؤلاء بتهمة الخروج عن الشرعية، وأن يتحملوا مسئولية إراقة أي دماء في هذه الأحداث لأنهم لا يقبلون بالديمقراطية، ومع ذلك يدعونها فكان يجب أن يحتكموا للصندوق ويبتعدوا عن إثارة الفتن في هذه الفترة الانتقالية العصيبة التي تمر بها مصر.