تعقد 18 نقابة مهنية مؤتمر صحفي، غدًا الإثنين، في تمام الواحدة ظهرا بنادي الزراعيين بالدقي، لطرح وجهة نظرها فيما يخص الدعوة للعصيان المدني الذي دعت له بعض القوى السياسية، ورأيها في وضع المهنيين بالدستور المصري الجديد، وأهم النقاط التي تناولها لقاء النقباء بالرئيس الدكتور محمد مرسى أمس السبت، يشارك في المؤتمر نقباء النقابات المهنية المصرية وهيئات مكاتبها. وأكد الدكتور محمد عبد الجواد، نقيب الصيادلة، أن لقاء النقابات المهنية بالدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية كان مثمرا للغاية، مشيرا إلى أنه كان هناك اتفاق بين الرئيس والحاضرين في وجهات النظر، وأنه تحدث عن ضرورة إصدار الإعلان الدستوري في هذا الوقت، حتى إنه وصفه بالجراحة الدقيقة، وأن القضاء لا يجب أن يتدخل في التشريع وأن الإعلان الدستوري لم يمس السلطة القضائية من قريب أو بعيد وأن المشرع هو المسئول الوحيد عن ما يصدره من تشريعات. وطالب الرئيس النقابات المهنية بممارسة دورها في خدمة المجتمع والتوحد وعدم تكريس دورها في الجزء المهني فقط ولكن يجب أن يكون لها دور وطني. وأشار عبد الجواد إلى أن المهنيين أشادوا بدور الرئيس في قضية غزة، وأوضحوا أنه لا مبرر لتأخير الاستفتاء، وأن يجرى في أسرع وقت حتى تستقر البلد. وأضاف الدكتور عبد الله زين العابدين، الأمين العام للنقابة العامة للصيادلة، أنه من الضروري الإسراع في تكوين مجالس تشريعية بها تشريعات خاصة بالنقابات المهنية وقضاياها، مؤكدا أن جميع مطالب النقابات المهنية في الدستور قد تم إضافتها وعلى رأسها استقلال النقابات المهنية وأن يكون هناك نقابة واحدة فقط تمثل كل مهنة وعدم فرض الحراسة على النقابات. ولفت زين العابدين إلى أن النقابات المهنية هي عقل وضمير الأمة وعددهم أكثر من 8 ملايين مهني يرتبط بهم ما يقرب من 25 مليون من أسرهم لا يتصور أبدا أن هذه الفئة المثقفة تحرم من المشاركة بالرأي في القضايا التي تهم الوطن، وقال إن النقابات تعتبر هيئات استشارية للجهاز التنفيذي يتطلب منها إبداء الرأي والمشورة للمساهمة في خدمة القضايا الوطنية.