"تتحول الأضواء وهواء الأقمار الصناعية عن غزة وتتجه نحو قرارات الرئيس مرسى!"، تغريدة عكست بشكل واضح حالة الزخم التى شهدتها منصات التواصل الاجتماعى بعد قرارات الرئيس التى جاءت فى الإعلام الدستورى، التى أشعلت حالة من الجدل الساخن. اللافت للنظر أن ثمة حالة استقطاب شهدتها منصات التواصل، حيث بدا أن أغلب قرارات الرئيس حظيت بقبول الرأى العام، فيما تحفظ البعض على تحصين قراراته من الطعن أمام المحكمة الدستورية، وهو الأمر الذى رد عليه المدافعون عن القرار بالقول: "التأسيسية والشورى لو ماتحصنوش هندخل فى حاورينى يا تيتا ودواخينى يا لمونة.. والقانون والمحاكم والقضاء أبو أستك يساعد المفسد على المصلح.. وده بيْن وواضح وجلى، وتفضل البلد حالها واقف، والناس بتغلى على دم ولادها اللى راح.. ثانيا الكلام ده كله فى أيادى الليبراليين والإسلاميين، قدامهم شهرين لازم يتفقوا ويدونا دستور بتوافق على الأقل 80%، ويحترموا بعض ويبطلوا حقد وغل لبعض، وأول ما الدستور ينتهى هيبقى عندنا فرصة لانتخاب مجلس شعب وشورى جديد ونرجع السلطة التشريعية إلى البرلمان".. وعلى المنوال نفسه نقرأ العديد من التعليقات التى سعت إلى إعادة قراءة المشهد السياسى الذى دفع الرئيس إلى إصدار الإعلان الدستورى الجديد.. محمد مجدى: تحصين التأسيسية ومدها شهران عشان ما حدش يقول سلق الدستور، وكمان الناس تبدأ تتفاوض مع مواضع الخلاف فى المواد.. وهو على فكرة عيّن المستشار العام الجديد من وسط الهيئة القضائية، وعينه هو بنفسه عشان يحقق إعادة المحاكمات اللى وعد الناس بيها. عز الدين زيدان: جدع يا مرسى.. أعطنى حلاًّ آخر كى يواجه الفساد والفاسدين من غير قرارات استثنائية.. ربنا يوفقك يا د. مرسى. محمد قناوى: هوه ليه الناس زعلت إن الرئيس (المنتخب) من 13 مليون مواطن مصرى حصن نفسه من قضاه فاسدين (معينين) من مبارك نفسه!! أحمد فهمى: الذين يتحدثون عن انقلاب دستورى وصناعة ديكتاتور، أقول لهم: الديكتاتور يقوم بحل التأسيسية، ويؤخر كتابة الدستور، وينحى البرلمان، ويؤجل الانتخابات، ولذلك يكتسب وصف "الديكتاتور".. هل رأيتم فى أى دولة، وفى أى عصر، حاكما ديكتاتوريا يقاتل للتعجيل بالانتخابات، ويناور لإعادة برلمان يسلبه السلطة التشريعية، ويكافح للتعجيل بدستور يقلص صلاحياته التنفيذية؟ محمد ماهر: كنت أرجو أن تسير الأمور بسلاسة دون الحاجة إلى مزيد من الإعلانات الدستورية أو الإجراءات الاستثنائية، لكن فى ظل الظروف الحالية وتواتر أخبار عن احتمال انقلاب دستورى يوم 2 ديسمبر بالتنسيق بين بعض أركان المحكمة الدستورية والنائب العام مدعومين من بعض رجال الأعمال الفاسدين وفلول الوطنى المنحل، يبدو أنها ضرورية لحماية الثورة وإنجازاتها وليس العكس كما يدعى بعض ممن فقدوا البوصلة السياسية وقاربوا على فقد البوصلة الوطنية، بسبب كراهيتهم العمياء للتيار الإسلامى الذى فاق حبهم لمصر. محمد سيد: الرئيس مرسى دخل على شقة مصر المقفولة على تراب من 30 سنة، اتخض وبقى مش عارف يبدأ منين ولا منين، وبعدين قال علشان أنضف صح لازم أبدأ بإزالة خيوط العنكبوت اللى مالية البيت علشان أشوف صح هعمل إيه بالظبط، تفتكروا رأى العناكب فيه إيه؟ أكيد إنه ديكتاتور. الفلول يتربصون فى غضون ذلك بدا للبعض أن ثمة حربا قادمة لا محالة من قبل القوى التى ستتأثر سلبا بقرارات الرئيس، حيث كتب الدكتور علاء صادق عبر حسابه على "تويتر": "انتظروا هجوما جارفا من فلول مبارك على مرسى". دمياطى: وبدأت الولولة والنحيب على كل قنوات الفلول لنصرة المتآمر العام وبقيادة إعلاميى مبارك، وأمس فقط كانت بتلوم مرسى على عدم القصاص للشهداء. أحمد السيد: طالما الزند وموسى وبكرى وعكاشة وصباحى والبرادعى وخالد يوسف وإبراهيم عيسى ضد القرارات.. يبقى نام واطمن يا مان.. مرسى عمل الصح. داود سليمان: البعض كان يطالب مرسى بقرارات ثورية وعندما اتخذ مرسى تلك القرارات اتهموه بالسعى إلى الهيمنة وعارضوا القرارات.