تقدم د. عصام العريان – نائب رئيس حزب الحرية والعدالة – بخالص العزاء للشعب الفلسطيني وقطاع غزة وحماس وكتائب القسام في الشهداء ومنهم أحمد الجعبري الذي قام بدور مهم في الوفاء للأحرار وإطلاق سراح أكثر من 1000 أسير من السجون الصهيونية وكان هذه العملية الخسيسة رد لدوره الكبير. وأكد العريان – خلال مداخلة هاتفية ببرنامج " بر مصر" على فضائية مصر 25 – أن دماء الشهداء لن تضيع، موضحًا أن رئيس الحكومة الصهيونية شخص متطرف ووزير خارجيته أكثر تطرفًا، ويعقدون تحالفات انتخابية على حساب الشهداء والامن والاستقرار في المنطقة بالكامل. وأوضح أن هذا الأمر خطير للغاية على السلم والأمن الدوليين ويستدعي تدخلا عربيا وإقليميا ودوليا منسقا جيدا لوقف وردع هذا التوجه الخطير. وأضاف العريان أن هناك الآن توجهًا عالميا لإنهاء ما سمي بالحرب على الإرهاب، وأكثر المستفيدين منها هو الاحتلال الصهيوني والأنظمة الديكتاتورية التي حكمت البلاد العربية واستثمرت الحرب على الإرهاب في قهر الشعوب ومن هنا الحرب لم تكن حربًا على الإرهاب بل تشويه صورة الإسلام والمسلمين. وقال: "إن هذا الوهم سقط بالثوارت العربية وبدأت مرحلة جديدة، وما يفعله الكيان الصهيوني الآن محاولة لقلب الطاولة وإعادة الحرب على الارهاب من جديد وزعزعة الاستقرار في المنطقة وللأسف هناك اجهزة مخابرات اقليمية تساعد الكيان في ذلك، من أجل صرف الانظار عن الجرائم التي تحدث في سوريا". وأكد العريان أن الحزب يطالب بتحرك واسع على عدد من المستويات من اجل استدعاء السفراء للتشاور وهذه رسالة قوية ولا يسمح ان يبقى سفراء للكيان الصهيوني في مكاتبهم ويكون هناك استدعاء لهم ونقل الغضب لما يحدث، مضيفًا أن الغضب الشعبي يجب أن يرتفع وأن نتخذ موقفًا منسقًا للتنديد بتلك الجريمة وعدم السماح لهذا العدوان بالاستمرار في جرائمه.