شهد اجتماع الجمعية العمومية لمؤسسة "الأهرام" مناقشات ساخنة تعليقا على خبر نشرته جريدة "الحرية والعدالة" في عدد الجمعة حول قرار ممدوح الولي رئيس مجلس إدارة المؤسسة بخفض مكافأة أعضاء الجمعية من 6 آلاف جنيه إلى 500 جنيه، ما تسبب في إحراج أعضاء الجمعية، وإعلانهم رفض الحصول على أية مكافآت نظير حضورهم الاجتماعات؛ ما يوفر على المؤسسة 300 ألف جنيه قيمة مكافآت 50 عضوا. وحاول أعضاء عمومية المؤسسة عرقلة أية قرارات أو اعتمادات حاول الولي تمريرها ردا على كشف قيمة مكافآتهم أمام صحفيي المؤسسة والرأي العام، فرفضوا اعتماد الموازنة التقديرية مع مد فترة اعتمادها شهر لتعديل البنود محل الخلاف. في السياق ذاته، كشف مصدر داخل مؤسسة "الأهرام" عن حالة تذمر وغضب بين صحفيي المؤسسة بعد علمهم بحصول أعضاء الجمعية العمومية على مكافآت نظير حضور الاجتماعات، وأضاف المصدر أن شباب الصحفيين أعلنوا بدء تحركات للضغط من أجل إعادة انتخاب أعضاء جدد. وأوضح المصدر أنهم سيستمرون في تحركاتهم حتى يتم تطبيق القرار ذاته على أعضاء مجلس الإدارة والمناصب القيادية المختلفة لتوفير مبالغ من ميزانية المؤسسة، خاصة أن تنازل أعضاء الجمعية العمومية عن مكافآتهم بعد كشفهم أمام أبناء المؤسسة ووسائل الإعلام يوفر 300 ألف جنيه.