طالب د. مجدي قرقر، الأمين العام لحزب العمل، جميع القوى السياسية داخل وخارج التأسيسية بالعمل علي استكمال بناء الجمعية من خلال المساعدة في وضع الدستور، مؤكدا أن البديل عن ذلك هو الرجوع للخلف عام ونصف العام والعودة إلى المربع صفر مرة أخرى. وأكد قرقر، خلال مداخله هاتفية على فضائية مصر 25، أن الموقف الوطني السليم في تلك اللحظة الفارقة في تاريخ مصر هو الوقوف لمساندة الجميعة في استكمال الدستور، وأن يكون هناك حوار مجتمعي حقيقيا بشكل مختلف عن الحوارات التي تمت من قبل. وشدد على أهمية خلق حوار مجتمعي أكثر فاعلية بين لجنة المقترحات بالجمعية، وجميع الهيئات والنقابات والجمعيات الأهلية، مشيرا إلى أهمية وجود توافق خارج الجمعية بخلاف التوافق داخلها. وناشد قرقر الرئيس محمد مرسي بإمداد الجمعية بوقت طويل حتى لا يتم المغامرة بالاستفتاء على الدستور قبل خلق نوع من التوافق حتى يجد الدستور قبول من الجميع وبنسبة عالية، كما طالب أيضا قضاة مصر بتغليب المصلحة العامة للبلاد والابتعاد عن الثغرات القانونية التي يستغلها البعض للهجوم على التأسيسية بهدف هدمها. وأوضح أن تلك اللحظة التي تعيشها مصر تحتاج من الجميع الإسهام بإيجابية حتى يظهر دستور يعبر عن الجميع ويحقق طموحات الشعب المصري.