قالت مفوضية الأممالمتحدة العليا لشؤون اللاجئين، اليوم الجمعة، إن نحو تسعة آلاف لاجئ سوري فروا إلى تركيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، وذكرت وسائل إعلام تركية أن 26 ضابطا سوريا منشقا عن الجيش وصلوا إلى تركيا. ويعيش أكثر من 120 ألف لاجئ سوري مسجلين حاليا في مخيمات تركية، ويعيش عشرات الآلاف من السوريين غير المسجلين أيضا في بلدات وقرى حدودية تركية. وكان مسؤول بوزارة الخارجية التركية قد قال في وقت سابق إن الدفعة الأحدث من اللاجئين شملت ثمانية آلاف سوري، وهو عدد كبير يفر في يوم واحد من المؤكد أنه سيزيد قلق أنقرة من تدفق اللاجئين. وتطالب تركيا منذ وقت طويل بإقامة منطقة آمنة محمية من الخارج داخل سوريا، لكن الاقتراح لم يلق قبولا دوليا يذكر. وانتقد رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مجلس الأمن الدولي مجددا اليوم. وقال خلال زيارة لأندونيسيا: "هذا أمر غريب هناك فظائع ترتكب حاليا في سوريا وهذه الفظائع يديرها زعيم دولة، ومع استمرار هذه الفظائع، ما زالت الأممالمتحدة تلتزم الصمت تجاهها". والضباط هم لواءان و11 عقيدا وضابطان برتبة مقدم واثنان برتبة رائد وأربعة برتبة نقيب وخمسة برتبة ملازم وإنهم عبروا إلى اقليم هاتاي الحدودي مع اسرهم وعدد آخر من الجنود وهو ما شكل اجمالا 71 شخصا.