ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأمريكية أن باراك أوباما في ظل إعادة التشكيل السياسي الذي يشهده الشرق الأوسط وصعود تيار الإسلام السياسي في مصر وتونس وليبيا يواجه تحديات جديدة في المنقطة خلال فترة ولايته الثانية فضلا عن الملف النووي الإيراني. وأضافت الصحيفة أن أوباما يواجه الشرق الأوسط الذي أصبح أكثر تقلبا مع زوال حكم المستبدين في مصر وتونس وليبيا، مشيرة إلى أنه على البيت الأبيض أن يتعامل بواقعية مع الإسلام السياسي في هذه الدول ومكافحة العنف الدامي في سوريا. وقالت الصحيفة أن أوباما أكثر حكمة من منافسه السابق في انتخابات الرئاسة ميت رومني، فيما يتعلق بالتعامل مع الحقبة التاريحية الجديدة التي يشهدها الشرق الأوسط من تغيير تحالفات وصعود أجيال عربية شابة. ونقلت الصحيفة عن راندا حبيب الكاتبة والمحللة السياسية الأردنية قولها "هناك شعور بالارتياح في الشرق الأوسط بعد فوز أوباما في الانتخابات الرئاسية لولاية ثانية "لافتة إلى أن" أوباما يفهم المنطقة بشكل أكبر بكثير من رومني".