أشاد المستشار أحمد مكى، وزير العدل، بحالة الحوار التي شهدتها مسودة الدستور، خاصة وأنه نال قدرا كبيرا من النقاش والحوار يمكن وصفه أنه الأوسع في التاريخ المصري على مدار 13 أو 14 دستورا في تاريخ المصريين. وأوضح مكي– خلال مؤتمر "دستور لكل المصريين .. نحو دولة مدنية ديمقراطية حديثة" الذي نظمته مؤسسة المصري للطباعة والنشر اليوم الأحد– أنه يُصاب بحالة من الدهشة حينما يستمع لما يردده البعض حول أن الحكومة الحالية لم تصنع شيئا على أرض الواقع، رغم نشاط الداخلية لمواجهة البلطجية، بجانب قلة المظاهرات والمطالب الفئوية. وانتقد ما يثار حول وجود رئيس دكتاتور، قائلاً: "كيف يكون الرئيس ديكتاتور، وهو لم يمر على توليه شئون البلاد سوى فترة قصيرة، لافتا إلى أن التحضر والمدنية هي أن تعلُم كيف نختلف سويا وليس كيف نتفق، ضاربا مثلا بمؤسسات الدولة كالرئاسة والبرلمان والشورى اللذين لم يتناغم عملهم حتى الآن بسبب كثرة التناحر بين القوى المختلفة.