أعربت مصر عن قلقها البالغ لاستمرار إسرائيل في التوسع الاستيطاني في الأرضي الفلسطينية المحتلة وخصوصا القدسالشرقية. وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أن بناء هذه المستوطنات بكافة أشكالها وأحجامها ومسمياتها تخالف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، كما انه إجراء من شأنه تغيير طبيعة الأراضي المحتلة. واستنكر البيان ما أعلن عن موقف المسئولين الإسرائيليين من رفع القيود عن الاستيطان في تلك الأرضي المحتلة. وعبرت مصر عن استنكارها الشديد للإعلان عن بناء من يقرب من 800 وحدة سكنية جديدة في القدسالشرقية، والشروع في بناء مقار حكومية في جبل الزيتون. وقال البيان أن محاولات فصل القدسالشرقية عن محيطها من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، ومساعي تهويدها تخلق عقبات لا سبيل لتخطيها على طريق التوصل إلى سلام عادل وشامل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وتعد تهديدا واضحا لحل الدولتين الذي اتفق المجتمع الدولي على تحقيقه. ودعا البيان إسرائيل للتوقف فورا عن البناء في القدسالشرقية والضفة الغربية تحت أي مسمى؛ لما في ذلك من تهديد لأمن والاستقرار في المنطقة ولمساعي تحقيق السلام الدائم والعادل. وقد قام السفير المصري في تل أبيب بنقل رسالة إلى وزارة الخارجية الإسرائيلية بهذا المضمون.