ارتفاع عدد شهداء القصف الإسرائيلي على غزة إلى أربعة

أفادت مصادر طبية بقطاع غزة المحتل باستشهاد مواطن فلسطيني، صباح اليوم، متأثرا بجراح خطرة أصيب بها جراء غارة إسرائيلية استهدفت مجموعة من المقاومين الليلة الماضية شمال القطاع؛ ليرتفع بذلك عدد الشهداء إلى أربعة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة فى غزة إن المواطن يوسف محمود إبراهيم جلهوم (28 عاما) قد استشهد متأثرا بجراحه في المستشفى، وبذلك يرتفع عدد شهداء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ ليلة أمس إلى أربعة شهداء.
ونبهت وزارة الصحة بغزة إلى وجود نقص فى المستلزمات الطبية والأدوية ما يهدد بكارثة صحية في حال وسع الاحتلال تصعيده أكثر من ذلك، مشيرة إلى أن الاحتلال يستخدم فى غاراته أسلحة محرمة دوليا، وهو ما ظهر في تفحم الجثث وتمزقها بعضها إلى أشلاء.
فى الوقت نفسه أعلن مدير الإدارة العامة للمعابر والحدود بغزة ماهر أبو صبحة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت معبر بيت حانون "إيرز" شمال القطاع أمام الحالات الإنسانية إلى تسافر للعلاج فى مستشفيات الضفة الغربية أو إسرائيل.
وأوضح أبو صبحة أن قوات الاحتلال استهدفت بوابة معبر بيت حانون بقذيفتين مدفعيتين؛ مما أدى إلى إصابة أحد أفراد الشرطة، وجرى نقله إلى مستشفى الشهيد كمال عدوان لتلقي العلاج.
كما أعلن رئيس لجنة إدخال البضائع للقطاع رائد فتوح في تصريح له أن الاحتلال الإسرائيلي أغلق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وتعرقل هذه الخطوة استمرار ضخ الوقود القطري الموجود أغلبه حاليا في مستودعات ميناء السويس الى غزة والتي استئونفت أمس بعد توقفها منذ الخامس من أغسطس الماضي عقب هجوم رفح الإرهابي، في الوقت نفسه واصلت فصائل المقاومة بغزة قصف المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، وقال "أبو مجاهد" الناطق باسم لجان المقاومة الشعبية في بيان أن عمليات القصف التي تنفذها المقاومة تؤكد مدى جاهزيتها للتصدي والرد بشكل مؤلم على العدو الذي يستهدف المدنيين".
وتابع "فاتورة الحساب وصلت لمرحلة السداد" وأضاف "إن المقاومة ترصد منذ فترة زمنية جرائم العدو المتلاحقة ضد الشعب الفلسطيني دون تمييز، فكانت رسالة المقاومة صباح اليوم" أن أي استهداف أو أي عدوان إسرائيلي سيقابل بالفعل المقاوم المؤثر".
وأكد الناطق باسم لجان المقاومة أن العملية النوعية، صباح الأمس، والتي نفذتها ألوية الناصر صلاح الدين بالاشتراك مع كتائب الشهيد عز الدين القسام، وأدت إلى إصابة ضابط إسرائيلي بجراح خطرة رسالة للعدو بأن المقاومة قادرة على الوصول لأهدافها بكل سهولة.