قال د. عماد عبد الغفور - رئيس حزب النور ومساعد رئيس الجمهورية للحوار المجتمعي – "إننا نسعى جاهدين لتفعيل الحوار المجتمعي بين كافة طوائف المجتمع من الاحزاب والقوى الوطنية, عن طريق اللقاءات المتعددة، كما حدث مع اهالي النوبة ومرسى مطروح وسيوة وعدد من طوائف المجتمع". وأعلن عبد الغفور – خلال اتصال هاتفي لبرنامج 90 دقيقة بقناة المحور - عن إقامة مؤتمر شعبي كبير للمصالحة الوطنية بين كافة اطياف الشعب بمختلف انتماءاتها, مضيفا أننا نسعى لمد جسور الثقة بين القوى السياسية. وأشار إلى أن الرئيس مرسي يعقد بصورة دورية لقاءات موسعة مع عدد من القوى الوطنية, لتكون بداية للالتفاف الوطني, وبداية حقيقة نحو نهضة اقتصادية. وقال عبد الغفور "إن الشعب المصري لن يشعر بآثار الثورة إلا اذا تحققت نهضة اقتصادية واستقرار سياسي وأمني حقيقي", مشيرًا إلى أن الأوضاع الأمنية بدأت تتحسن ونأمل أن تستقر الناحية السياسية. وأضاف أن الجمعية التأسيسية اشتركت في حالة الارتباك السياسي بسبب أن تقليص الجمعية في 100 عضو, وأن كل هيئة وكل طائفة من الشعب ومن المؤسسات تحتاج الى وجود مواد تضمن لها حقوقها ويكون لها نصيب اكبر في الدستور؛ مما أدى الى ازدياد الاحتقان والاختلاف, وأن البعض يرى انه مؤشر خطر ونذير سوء, مؤكدا أنه يعتبره من باب الوطنية ومحبة للوطن. ولفت عبد الغفور إلى أننا نحتاج الى ان يجتمع الجميع ويتفق على قواسم مشتركة ونلتف حول المعركة الحقيقية وهي التنمية والنهضة الشاملة للوطن, مؤكدا أننا لم نقصِ أحدا من القيادات السياسية من حضور الحوار المجتمعي. واستبشر بالاوضاع المستقبلية لان الشعب لديه طاقات كبيرة، وان الرئيس سيقود طفرة اقتصادية, مشيرا الى اننا سنرى هذا في النمو الاقتصادي. وشدد عبدالغفور على أن الإعلام مطالب بتهدئة الأوضاع والمحافظة على النسيج المصري ليكون اداة لوحدة المجتمع وبنائه.