حاولت بعثة"الحرية والعدالة"المتواجدة فيالمملكة العربية السعودية لمتابعة موسم الحج الاتصال بالقنصل المصري فيالمملكة العربية السعودية عادل الألفي للوقف على حقيقة ما تناولته بعضالمواقع الإلكترونية حول القبض على 35 مصريا بالرياض بتهمة السرقة،والتعرف على دور القنصلية في التعامل مع هذا الملف والوقف على حقيقيةالاتهمات التي نسبت إلى المصريين؛إلا أن جميع المحاولات باءت بالفشل. اتصلت البعثةبعمليات القنصلية بجدة للوقف علىحقيقة عملية الاعتقال، وأخبرناأحد العاملين بأن القنصل غير موجود، وأنه ليسلديهم علم بما حدث، واقترح أن نتصل بغرفة عمليات الرياض،وتم الاتصال وكانتهناك رسالة مسجلة بأن القنصلية تعمل من الثامنة والنصف صباحا حتى الثالثةوالنصف مساء،ثم أخطرنا رسالة مسجلة بإدخال علامة النجمة لتحويلنا على أحدالموظفين، وبعد أكثر من محاولة للتحويل جاءت الرسالةالأخيرةعفوا لا يمكن الرد عليكم شكرا لاتصالكم بالقنصلية سوف يتم إنهاءالخدمة الآن. وكانت بعض المواقع الإلكتروينة قد أشارت إلىأن السلطات السعودية قامت بإلقاء القبض على نحو 35 شابًا ممن يعملونبالعاصمة الرياض، بعد قيام عاملين مصريين بشراء بعض الأثاث المنزليالمستعمل من أحد المواطنين، اتضح أنه مسروق ومُبلّغ عنه، فقامت الشرطةبإلقاء القبض على العاملين، الذين قاموا بشراء الآثاث واعتقالهم، ثم قامتبعد ذلك باعتقال باقى أبناء القرية المقيمين معهم، والعاملين معهم بنفسالعمل بحي الروضة بمدينة الرياض، على حد قول الأهالى. و المعتقلون هم: سمير حسن عبد العزيز سيد، وحسن فتحى عبد الله، وأحمد صلاح محمود محمد ومحمدصلاح محمود وشحات عبد السلام محمد وربيع محمد عبد الوهاب مبارك، ومحمودشعبان حسن عبدالجواد ومحمد راجى ابراهيم حافظ، وفتحى أحمد عبدالوهاب، ورجبأبو سمرة حسين، وجمال شباط ومحمد سعد صالح عبد الوهاب وناصر حميدة محمودمحمد، وأحمد محفوظ مصرى، محمد عبد الحفيظ حسن وإبراهيم عبد الصمد إبراهيم،وخميس محمد عبد الوهاب ورجب ربيع عبد العظيم، وهاني محمد عبدالحفيظ، وربيعحمدان، ومصطفى عبدالغنى عبد المعطى، ومحمد جمعة أحمد، وجمال حسن عبدالعزيز،ومحمود محمد عبد المعطى، وتامر عابدين عبد العظيم، وعبد الحفيظ محمد عبدالحفيظ، وأيمن محمود محمد محمود سعيد على الطلاوي، ومحمد جمعة مروان، ووليدربيع فهمى وعادل خميس عبد الستار وأحمد على بيومى، ورجب أسعد حزين، وكمالالباسل محمد، وفهد فاروق حامد، ومحمود محمد عثمان.